EN 
استقبل الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم ، بـ جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، التي توجهت بشكاوي ومخاوف وآمال أولياء أمور مئات من طلاب الشهادة البريطانية (IGCSE) بالخارج، بعدما تواصلوا معها بشأن اعتماد الشهادات التي حصلوا عليها لتمكينهم من الالتحاق بالجامعات المصرية.
وزير التعليم: شعوري بالأبوة نحو الطلاب بالداخل والخارج ومساعينا مستمرة لحل مشكلاتهم
في بداية اللقاء الذي جمع وزير التعليم بقيادات حزب الدستور و الذي حضره محمد خليل أمين عام حزب الدستور، ومحمد أبو العلا المحامي بالنقض، أكد حجازي أنه لن يضيع لديه حق طالبة مصرية، أو طالب مصري تعلم بالخارج نظرًا لظروف إقامته الدائمة مع والديه، وذلك من واقع شهادات التحركات المثبتة لذلك؛ كدليل علي إقامته الدائمة بالخارج أثناء الدراسة.
وزير التعليم: شعوري بالأبوة نحو الطلاب بالداخل والخارج
وأضاف وزير التعليم، أن سياساته وقرارته تأتي دائما من شعوره بالأبوة نحو جميع الطلاب، ومسعاه الدائم لحل مشكلاتهم؛ مؤكدًا أن هذا الاستثناء لن يستفيد منه أي متحايل قام بقيد نفسه للدراسة بالخارج، من دون أن يكون مقيمًا بدولة الدراسة إقامة فعلية، وأوضح أن المرجع في ذلك هو جوازات السفر وشهادة التحركات الصادرة من مصلحة الجوازات.
وترتيبا على ذلك سيستفيد من هذا الاستثناء الطلاب أسوة بزملائهم الذين درسوا في مصر واستكملوا متطلبات الجامعات المصرية بالدراسة في خلال أحد عشر عاما، بتسلسل دراسي من الصف الأول إلى الصف التاسع من خلال مدرسة معتمدة، ثم التسجيل بصورة مباشرة لأداء الاختبار في المركز الثقافي البريطاني في الصف العاشر والحادي عشر.
جدير بالذكر أن عدد كبير من أولياء أمور طلاب الشهادة البريطانية بالخارج، كانوا قد تقدموا بطلباتهم لحل هذه الأزمة، إلى الأستاذة إيمان صبري، مدير عام التعليم الخاص بالوزارة، التي أبدت تفهمها وأعدت مذكرة لرفعها لوزير التعليم.
وفي لقائها مع رئيسة حزب الدستور، أكدت صبري أنها دائمًا تبذل جهدًا كبيرًا، في سبيل إيجاد حلول لأصحاب الحالات الاستثنائية من الطلبة الوافدين، من دون الإخلال بمبدأ المساواة، مع غيرهم من الحاصلين على شهاداتهم من مصر.
ويرحب حزب الدستور وأمانة المصريين بالخارج بقرار الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الذي سيدخل الطمأنينة لمئات البيوت في الساعات القادمة، بشأن مستقبل أبناءهم، ويعرب الحزب عن كامل دعمه لأبناء مصر من الطلاب والدارسين بالخارج والداخل.
