الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوى: مسرحة المناهج فى حاجة إلى معلم فنان

مسرحة المناهج
مسرحة المناهج

أكدت الدكتورة مرفت عويس، الخبيرة التربوية، إن مسرحة المناهج أو المناهج الممسرحة تعد من أمتع الألوان الأدبية، لأنها تحتوى على الحركة والنشاط وتجعل الطلاب يحبون الذهاب إلى المدرسة وتحببهم فى المؤسسة التعليمية.

قالت ميرفت عويس فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" بأن مسرحة المناهج الدراسية ليست بأمر جديد بل هى فكرة موجودة بالفعل وهناك العديد من المعلمين يعتمدون عليها فى شرح المواد الدراسية بهدف تبسيط المادة العلمية للطالب وأن يجعلوا هناك تواصل قوي بين الطالب والمعلم. 

ولفتت إلى أن المدرس القادر على مسرحة المنهج هو معلم قدير ومتميز ويجب الاحتفاء به، وأن الأمر فى حاجة إلى معلم صاحب حس فني وقدرات فنية كبيرة فتلك مهارة لا يستطيع جميع المعلمين القيام بها.

أوضحت الخبيرة التربوية، أن من متطلبات مسرحة المناهج اختيار الدرس ثم كتابة الحوار والذي يجب أن نحرص على أن يكون فيه اختيار الألفاظ  فى عمر التلميذ فيكون قادر على إدراكها وفهمها، ووضع عنصر التشويق من خلال الحوار، والابتعاد عن الرمزية في التعبير، وأن يحتوي النص على أفكار تربوية وتعليمية، وخدمة الأهداف السلوكية والتربوية من خلال الحوار، واستغلال هذه الدروس لغرس الروح  الوطنية وحب الوطن.

يذكر انه قد أعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عودة الاهتمام في العام الدراسي الجديد ، بـ مسرحة المناهج، وتبسيط فهم المواد الدراسية.

وقال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم : من أهم أدوار الوزارة الرئيسية للعام الدراسى الجديد هو عودة الطلاب إلى المدرسة لتصبح المكان الطبيعي للتعليم والتعلم والتنشئة الاجتماعية.

وأضاف وزير التربية والتعليم : تعمل الوزارة حاليًا على تغيير البرنامج الدراسى، ومنح مساحة أكثر لممارسة الأنشطة لفرز الموهوبين حيث إن ممارسة الفنون بجميع أشكالها تصنع تذوق عام، وقيم جمالية، إلى جانب شعور الطلاب بمتعة التعلم.

وتابع وزير التربية والتعليم :" إن تلقي العلم، وممارسة الأنشطة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية، هما عاملان أساسيان في بناء الشخصية المنشودة"، مضيفًا إن المسرح المدرسي يعتبر دعامة أساسية من دعامات النشاط المدرسي؛ لما له من أثر بالغ في تنمية ملكات طلاب المدارس، ورفع قدراتهم المعنوية.