الفرق بين الربو والحساسية الصدرية وكيفية علاجهما

الربو هو حالة رئوية طويلة الأمد (مزمنة) تسبب التهاب الشعب الهوائية ، مما يؤدي إلى أزيز وضيق في التنفس وسعال وضيق في الصدر حددت دراسة بحثية جديدة أجريت على الفئران أحد الأسباب الكامنة وراء الربو من خلال منع البروتين المتورط في جعل المسالك الهوائية أقل مرونة ، تمكن الباحثون من القضاء بشكل شبه كامل على أعراض الربو لدى الفئران في غضون أسبوعين.
يصيب الربو الناس من جميع الأعمار. غالبًا ما يبدأ في مرحلة الطفولة ولكنه يمكن أن يتطور في أي عمر.

وفقا لما نشره موقع medicalnewstoday لا يوجد حاليا علاج للربو. ومع ذلك ، فإن العلاجات الحالية تساعد في إبقاء الأعراض تحت السيطرة بالنسبة لمعظم الناس.

الآن ، قد يكون بحث جديد قد وجد طريقة لعلاج الربو على المدى الطويل وإعادة الشعب الهوائية إلى حالة صحية قريبة.

هذه الدراسة ، التي نُشرت في أبحاث الجهاز التنفسي ، شارك فيها باحثون من جامعة أستون وإمبريال كوليدج لندن.

كيف يتم علاج الربو؟

غالبًا ما يصف مرضى الربو أن أعراضهم تتغير بمرور الوقت. يمكن أن تؤدي بعض مسببات الحساسية ، مثل حبوب اللقاح أو عث غبار المنزل أو وبر الحيوانات الأليفة ، إلى تفاقم الأعراض. في كثير من الأحيان ، يمكن السيطرة على هذه الأعراض باستخدام الأدوية.

أهم أعراض الربو هي:

صوت صفير عند التنفس (صفير).
ضيق التنفس
ضيق في الصدر ، والذي قد يبدو وكأن رباطًا مشدودًا حوله
يسعل
لكن في بعض الأحيان ، تستمر الأعراض في التفاقم. إذا حدث هذا بشكل حاد ، يُعرف باسم نوبة الربو ، وهي عندما تتقلص العضلات المحيطة بالمسالك الهوائية وتنتفخ الممرات الهوائية ، مما يجعل التنفس صعبًا على الشخص.

أوضح الدكتور جيل جونسون ، الباحث الرئيسي في الدراسة والمحاضر الأول من كلية العلوم البيولوجية بجامعة أستون ، لـ Medical News Today كيف يتم علاج الربو حاليًا:

موسعات الشعب الهوائية (البخاخ الأزرق ، مثل السالبوتامول ، وبعض الأنواع التي تدوم طويلاً على هذه الأدوية) تعالج فقط الأعراض مثل الأزيز و / أو ،
تقوم الكورتيكوستيرويدات (البخاخ البني / البرتقالي ، أي بوديزونيد) بقمع الالتهاب في الشعب الهوائية.
توفر هذه العلاجات المتاحة حاليًا راحة قصيرة المدى من أعراض الربو. إنها فعالة من حيث إدارة المرض والسيطرة على الأعراض لدى غالبية المصابين بالربو ، ولكن هناك مجموعة فرعية من الأشخاص المصابين بمرض شديد لا يستجيبون لهذه العلاجات ، مما يعني استمرار أعراضهم.

الأهم من ذلك ، لا توجد أدوية متاحة تعالج التغيرات الهيكلية التي يحدثها الربو في الشعب الهوائية أو الرئتين. من خلال معالجة هذه المشكلة ، قد تعمل العلاجات بشكل أفضل وتستمر لفترة أطول.

علاج مرض الربو الحاد

وعلق مؤلف الدراسة رينولد بانيتري جونيور : اعتقد أن هذه الاستجابة تفسر سبب عدم استجابة مرض الربو الحاد لهذا للعلاج التقليدي .

بعد تحديد المشكلة ابتكر فريق البحث حلا آخر في الاختبارات على الفئران بحجب المواد فزادت فاعلية الأدوية هذه الدراسات تفتح المسارات لعلاج مرض الربو الحاد .

أظهرت دراسة طبية جديدة، أن أدوية الاستنشاق طويلة المفعول لعلاج الربو، مثل عقار "سبيريفا"، قد تساعد في إبطاء تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن إذا ما أعطيت في المراحل المبكرة من المرض.

وقال الباحثون في جامعة "لندن"، إن هذا الدواء ساعد المرضى على الحفاظ على وظائف الرئة أكثر من عامين. كما أنها خفضت من أعراض اشتعال وعززت نوعية حياة المرضى، في المتوسط.. كان جميع مرضى الدراسة في المراحل المبكرة من مرض الانسداد الرئوي المزمن- وهو مجموعة من حالات أمراض الرئة الخطيرة التي تشمل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.. وقال الخبراء إن هذه الدراسة يمكن أن تساعد في المبكر.

ومن جانبه، قال الدكتور لويس ديبالو، المتخصص في أمراض الرئة في جامعة "لندن"، إنه حتى الآن لم يظهر أي شيء يؤدي إلى إبطاء تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن في وقت مبكر - بخلاف الإقلاع عن التدخين.

ويمثل مرضى الانسداد الرئوي المزمن أكثر من 11 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها، وفقا لجمعية الرئة الأمريكية. وهذا هو السبب الرئيسي الثالث في الولايات المتحدة.. هذا، ولا يوجد علاج لمرض الانسداد الرئوي المزمن، ولكن هناك علاجات للسيطرة على الأعراض وتحسين نوعية حياة المرضى. وتشمل الأدوية موسعات الشعب الهوائية المستنشقة، والتي تعمل على بسط العضلات حول الشعب الهوائية وتسهل التنفس.. فهناك موسعات الشعب قصيرة المفعول، والتي تستخدم "حسب الحاجة" للسيطرة على أعراض مضيئة. وهناك فترة طويلة المفعول، مثل سبيريفا، والتي تستخدم يوميا للسيطرة على الأعراض.

أما حساسية الصدر المزمنة فقد يظهر ألم الصدر بأشكال عديدة ، تتراوح من طعنة حادة إلى وجع خفيف، يشعر ألم الصدر أحيانًا بسحق أو حرقان في بعض الحالات ، ينتقل الألم إلى أعلى الرقبة إلى الفك ، ثم ينتشر إلى الظهر أو أسفل أحد الذراعين أو كليهما.

يمكن أن تسبب العديد من المشاكل المختلفة ألمًا في الصدر، تشمل أكثر الأسباب التي تهدد الحياة القلب أو الرئتين، نظرًا لأن ألم الصدر يمكن أن يشير إلى مشكلة خطيرة ، فمن المهم طلب المساعدة الطبية الفورية.

حساسية الصدر

كشف الدكتور محمد إسماعيل إبراهيم للأمراض الباطنية والصدرية، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الأجتماعي الفيسبوك، عن أعراض و أسباب حساسية الصدر و طرق الوقاية.

أعراض حساسية الصدر المزمنة

- ضيق متكرر بالتنفس.
- سعال جاف متكرر وأحيانآ يصاحبه بلغم شفاف بكميات قليلة.
- تسارع في الدورات التنفسية ( النهجان).

أسباب حساسية الصدر المزمنة:

- أسباب جينية وراثية.
- أسباب مناعية تتعلق بضعف المناعة وبالتالي التحسس الشديد للصدر من أي مسبب للتحسس.

العوامل المسببة لحساسية الصدر المزمنة:

- الغبار والأتربة.
- التقلبات الجوية كالحر الشديد والبرد الشديد.
- الملح المرتفع ، الشطة ، المخللات ،التوابل .
- بعض الفاكهة كالموز ، الفراولة ، الخوخ ، المانجو.
- بعض المشروبات الحامضية واللاذعة.
- بعض البروتينات كبروتين السمك والبيض.

طرق الوقاية من حساسية الصدر المزمنة

- تجنب العوامل المسببة لزيادة حساسية الصدر.
- إتباع البروتكول العلاج المناسب بمعرفة الطبيب المعالج.