الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم تخصيص الجمعة بزيارة المقابر.. وهل هناك ثواب أعظم قبل الصلاة؟

فتاوى تشغل الاذهان
فتاوى تشغل الاذهان

أمي تضع زرعا عند القبر فما حكم ذلك؟

لم يفسر القرآن الكريم حكما شافيا ووافيا إلا حكم الميراث


نشر موقع صدى البلد، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في فتاوى تشغل الأذهان.


قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إن  كل الأحكام التي وردت في القرآن الكريم أبلغها أحكام مجملة، ولم يفسر القرآن الكريم حكما شافيا ووافيا إلا حكم الميراث.

وأوضح الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على " دي ام سي " التنويريون بيقولوا مفيش حاجة اسمها سنة أو أقوال علماء، ونلاقي أشباه رجال داخلين يتطاولوا على الأئمة والفقهاء والمشايخ، وهم ليسوا على علم بما يتناولوه".

حكم تخصيص الجمعة بزيارة المقابر .. وهل هناك ثواب أعظم قبل الصلاة؟

حكم تخصيص يوم الجمعة لزيارة المقابر.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية حيث يقول سائل:  هل يجوز تخصيص يوم الجمعة لزيارة المقابر؟ وهل هناك فضل للزيارة في هذا اليوم؟

وقالت دار الإفتاء إن  الشرع استحب زيارة المقابر في بعض الأيام التي اختصها الله تعالى بمزيد من الأفضلية؛ لما في الزيارة فيها من وافر الثواب وجزيل العطاء، وقبول الدعاء؛ كيوم الجمعة فقد تواردت النصوص أنَّ مَن زار قبر أبويه كلّ جمعة غُفِرَ له وكُتبَ بارًّا:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ، وَكُتِبَ بَرًّا» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط".

وأضافت: عن ابن عيينة عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: "كَانَت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تَزُورُ قَبْرَ حَمْزَةَ كُلَّ جُمُعَةٍ" أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في "المصنف".

قال العلامة ابن عابدين الحنفي في حاشيته "رد المحتار على الدر المختار" (2/ 242، ط. دار الفكر): [(قوله: وبزيارة القبور): أي لا بأس بها، بل تندب.. وتُزَار في كل أسبوع كما في "مختارات النوازل". قال في "شرح لباب المناسك": إلا أنَّ الأفضل يوم الجمعة والسبت والاثنين والخميس، فقد قال محمد بن واسع: الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويومًا قبله ويومًا بعده، فتحصل أن يوم الجمعة أفضل] اهـ.

أيهما أفضل ليلة الجمعة الصلاة على النبي أم قراءة القرآن؟
أيهما أفضل ليلة الجمعة.. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أم قراءة القرآن؟.. سؤال بينته دار الإفتاء المصرية.

يستحسن يوم الجمعة أن نكثر  الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأيهما أفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أم قراءة القرآن ؟

وأوضح الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق: كل ذلك حَسَنٌ ؛ بمعنى أنْ تقرأ القرآن شيء حسن ، وكذلك أنْ تصلي وتسلم على خير الأنام صلى الله عليه وسلم شيء حسن .

وأضاف: المرجح في أفضيلة الاشتغال بذكر معين في وقت دون غيره هو الاتباع ، حيث بيَّن لنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمارة الأوقات بوظائف وأعمال محددة لها فضائلها في تلك الأوقات.

وشدد: أن السنة النبوية قد جاءت باستحباب إحياء يوم الجمعة وليلتها بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا ما كان من قراءة السور التي وردت بها السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم كقراءة سورة الكهف.

"أمي تضع زرعا عند القبر فما حكم ذلك؟

ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤال يقول صاحبه "أمي تضع زرعا عند القبر فما حكم ذلك؟
وأجابت لجنة الفتوى، بأن وضع الزرع على القبر له أصل، بفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- فعن ابن عباس رضى الله عنه قال: "مر النبي بحائط من حيطان المدينة أو مكة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- يعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى، كان أحدهما لا ستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسرة فقيل له يارسول الله، لم فعلت هذا؟ فقال: لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا أو إلى أن ييبسا".

كما قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يستحب غرس الزرع الأخضر كالصبار والنخل بجوار القبر وورد أنه يخفف العذاب عن الميت، لأنها تسبح الله -عز وجل-.

واستشهد، بما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ مَرَّ بِقَبْرَيْنِ يُعَذَّبَانِ، فَقَالَ: «إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنَ البَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ»، ثُمَّ أَخَذَ جَرِيدَةً رَطْبَةً، فَشَقَّهَا بِنِصْفَيْنِ، ثُمَّ غَرَزَ فِي كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ فَقَالَ: «لَعَلَّهُ أَنْ يُخَفَّفَ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا». رواه البخاري برقم «1361».

وأشار إلى أن الصحابي بريدة بن الحصيب، بعد أن علم بما فعله الرسول -صلى الله عليه وسلم- على القبر هذين الرجلين أوصى بأن يُجعل في قبره جريدتين، وكأنَّ بريدة حملَ الحديث على عمومه ولم يره خاصًا بهذين الرجلين.