مخططات الحرب الباردة.. بايدن يسعي إلى تقسيم أوروبا

قال القائد السابق لقيادة عمليات القوات المشتركة، الجنرال الإيطالي، ماركو بيرتوليني، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى لتقسيم أوروبا عبر إطالة حرب أوكرانيا واستنزاف روسيا. 

وجاءت تصريحات بيرتوليني خلال مقابلة مع وسائل إعلام إيطالية، قال فيها إن الرئيس الأمريكي لا يريد السلام في أوكرانيا بقدر ما يريد بدء حرب استنزاف هناك، من شأنها أن تجعل روسيا تستنزف وأن تقسم أوروبا مرة أخرى إلى أجزاء غربية وشرقية، كما حدث في أثناء الحرب الباردة.

وأشار إلى أن العديد من أعضاء المجتمع الدولي قد كشفوا مخططات بايدن بشأن مصير أوروبا.

وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر مطلع على المحادثات في الكونجرس الأمريكي إن المفاوضين بشأن مشروع قانون للإنفاق لسد الفجوة اتفقوا على إدراج حوالي 12 مليار دولار كمساعدات جديدة لأوكرانيا استجابة لطلب من إدارة بايدن، وفق ما ذكرت صحف دولية.

ويضاف هذا الدعم المالي على دعم مالي سابق وصل إلى 10 مليار دولار.

يأتي ذلك، فيما قال وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة ستخصص 457.5 مليون دولار أخرى في مجال إنفاذ القانون والمساعدة الأمنية المدنية لأوكرانيا.

وقال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين إن واشنطن تتوقع أن تستمر المساعدة ، إلى جانب 187 مليون دولار تم إرسالها إلى كييف في وقت سابق ، في مساعدة أوكرانيا على صد الغزو الروسي الذي استمر سبعة أشهر وإرسال الأموال مباشرة إلى الشرطة الأوكرانية ودائرة حرس الحدود.

بايدن يدعو شركات الطاقة لخفض أسعار البنزين

الاحتياطي الفيدرالي يعلن بلوغ التضخم ذروته في أمريكا

وقال بلينكن، إن "توفيرنا لمعدات الحماية الشخصية والإمدادات الطبية والعربات المدرعة قلل بشكل كبير من الخسائر في صفوف المدنيين الأوكرانيين والمدافعين عنهم".

ولفت إن بعض الأموال الجديدة ستساعد أوكرانيا على مواصلة التحقيق مع القوات الروسية التي ارتكبت فظائع ضد القوات والمدنيين الأوكرانيين ، الذين قُتل الآلاف منهم في الحرب ، ومقاضاتهم.

وقال بلينكين في إعلانه عن حزمة المساعدات إن "الولايات المتحدة تقف جنبًا إلى جنب مع الشعب الأوكراني وتظل ملتزمة بدعم أوكرانيا الديمقراطية والمستقلة وذات السيادة".