غادرت سفيرة الاتحاد الأوروبي بيتينا موشيدت، نيكاراجوا، اليوم، السبت، بعد 3 أيام فقط من إعلان وزارة خارجية البلاد أنها "شخصية غير مرغوب فيها"، في أسبوع من التوترات مع المجتمع الدولي.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، جاء قرار إجبار موشيدت على مغادرة نيكاراجوا، بعد بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، حث فيه أورتيجا على "إعادة الديمقراطية".
وغادرت موشيدت، التي تولت منصبها في سبتمبر 2021، البلاد على متن طائرة تابعة لشركة طيران المكسيك متجهة إلى المكسيك ، حيث ستتوقف قبل أن تتوجه إلى باريس.
وكان البيان الأوروبي قد صدر للضغط من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين واحترام حقوق الإنسان.
كما أن القرار يأتي بعد اتخاذ حكومة نيكاراجوا قرار بمنع السفير الأمريكي الجديد هوجو رودريجيز من دخول أراضيها، بعد اتهامه بالتدخل في شؤونها.
وحذرت روزاريو موريو، نائبة رئيس نيكاراجوا، في وقت سابق، السفير الجديد الذي عينته الولايات المتحدة الأمريكية من أنه "لن يدخل" البلاد، مبررة هذا الموقف، بأن هناك "تدخل في شؤون البلاد" حاصل من جانب هذا الدبلوماسي.
وقالت نائبة الرئيس وهي زوجته في الوقت ذاته، وخلال قراءة مذكرة صادرة من وزارة خارجية نيكاراجوا، اليوم السبت: "نكرر أن هوجو رودريجيز (السفير الأمريكي) لن يقبل في نيكاراجوا تحت أي ظرف من الظروف، فليعلم هؤلاء الإمبرياليون: هوجو رودريجيز لن يدخل إلى هنا".
وأشارت وزارة خارجية نيكاراجوا إلى أنها حذرت واشنطن في 28 يوليو الماضي، من أن تعيين رودريجيز سفيرا في ماناجوا لن يقبل، بسبب موقفه "التدخلي وعدم احترامه لبلادنا".واعتبرت أن قبول اعتماده سيشكل "إساءة"، وذلك بعد وصفه نظام ماناجوا بأنه "دكتاتوري" خلال جلسة استماع له أمام مجلس الشيوخ الأمريكي أثناء عملية تثبيته.