EN 
تعد قرية" طماي الزهايرة" التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظه الدقهليه من القرى المميزة خاصة لأنها مسقط رأس سيدة الغناء العربي ام كلثوم.
حيث ذكر الدكتور ايهاب الشربينى مؤلف كتاب حكايات المنصورة ان أم كلثوم لم تمارس الفلاحة مطلقًا لأنها منذ طفولتها وهي تجوب القرى لتغني مع والدها، وأم كلثوم بنت فيلا بديعة في الزمالك وخصصت الدور الأرضي لأهلها من طماي، ولكن فور وفاتها باع الورثة الفيلا وتم هدمها وبناء فندق مكانها.
وواصل قائلا " أما أصل اسم طماي الزهايرة فاسم القرية مكون مقطعين طماي وهو اسمها الأصلي والزهايرة وهو اسم مضاف أيام العثمانيين وطماي تعني المنتسب للمعبود «أطوم» حيث ان القرية كان بها معبد لأطوم وكان اسمها في الماضي «طمويه »، وأطوم هذا معبود محلي كان مشهور في الدلتا ورغم أنه في قمة العظماء التسعة من الآلهة المصرية ولكن الغريب انه ليس مشهور مثل آمون وإيزيس وأوزوريس والمعبود أطوم له صفات عجيبة فقد كان يعتقدون أنه أول الخلق » وكانت معابده منتشرة في المنطقة التي عاش بها سيدنا يوسف قرب بالقرب من الزقازيق.
وأضاف " أما الزهايره فتنتمي إلى عرب بني زهير وهؤلاء أبناء وأحفاد بني زهير العبسي وهي قبائل يمنية دخلت مصر زي الجراد وانتشرت في كل مكان في الدلتا وخصوصا المنصورة حتى أنهم وضعوا اسمهم على أكتر من قرية في الدقهلية زي الزهايره وكفر الزهايرة مرجحا إن أم كلثوم ينتهي نسبها إلى بني زهير لأن مع دخولهم ترك أهل قرية طماي الأصليين بلدتهم وهاجروا".
