مقابل هذا المبلغ..أجنبي يدعي قدرته على صنع أول آلة زمن في العالم

ادعى شاب أجنبي قدرته على صنع أول آلة زمن في العالم بشرط أن يظل راكبيها في الماضي مقابل مبلغ مالي معين. 

وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ستار»، اليوم الاثنين، فإن أحد عشاق السفر عبر الزمن ادعي أنه توصل إلى أن بناء أول آلة زمن في العالم سيكون بتكلفة 90 مليون جنيه إسترليني.

أستاذ فلك: لا سلطة لأي دولة على الفضاء ويحظر فيه استخدام أسلحة نووية

شاهد.. أحدث طريقة لإطلاق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء بعد الصواريخ التقليدية

ووفقا للصحية البريطانية، شارك الرجل الأجنبي فكرته عبر مجموعة  Time Travel Facebook حيث يناقش الأعضاء إمكانية الذهاب إلى الماضي أو المستقبل. 

وفي المناقشات عبر الجروب البالغ عدد أعضائه 32000 عضو سأل شخص يدعي آرون يوهانان: «ما هي المواد والطاقة والميزانية التي ستحتاجها لصنع آلة في الوقت الفعلي تسمح لك بالسفر إلى الماضي والمستقبل والعودة إلى الآن إذا كنت تريد؟».

وجاوب عليه شخص يدعي أليكس بوليشوك، مشيراً: «توفير العديد من المواد عالية التقنية بما في ذلك المغناطيسات فائقة التوصيل يمكن أن تسمح نظريا للمستخدمين بالعودة إلى الوراء، وإن لم يكن ذلك إلى يومنا هذا».

السفر عبر الزمن أصبح ممكنا

جدير بالذكر أنه في 16 نوفمبر عام 2021م، توصلت دراسة جديدة إلى أن الأجسام، بما في ذلك المركبات الفضائية، يمكن أن تخترق الكون وتسافر عبر الزمن باستخدام الثقوب السوداء بمثابة «بوابات زمنية».

ومثلت النظرية الجديدة التي طرحها الفيزيائي الفرنسي، باسكال كويران، تطورا كبيرا عن البحث السابق في مجال دراسة الثقوب السوداء.

في السابق، كان يُعتقد أن ما يسمى بـ «الثقب الدودي» المكون من ثقبين أسودين سيكون عرضة للانهيار على الفور، مما يجعل من المستحيل على أي شيء أن ينتقل بنجاح على طول الطريق من جانب إلى الخارج.

ومن خلال استخدام مقاييس مختلفة، توصل النموذج الجديد للعالم الفرنسي إلى نتيجة مختلفة تمامًا: "لقد أظهرنا أن الجسيم يصل إلى الحلق الدودي لقيمة محدودة t′1 من علامة الوقت t ′'. في جوهره، هذا يعني أن شيئًا ما، على سبيل المثال، مركبة فضائية، يمكن أن يمر عبر بوابة الثقب الدودي هذه سليمة ويصل إلى منطقة بعيدة من الكون، ويستغرق وقتًا أقل بكثير مما هو مطلوب إذا كان السفر تقليديا.

ومع ذلك، هكان ناك الكثير من الأسئلة التي تتعلق بما إذا كان هذا النموذج النظري البحت له أي تأثير على الطريقة التي يعمل بها الكون بالفعل.

وبالنسبة للمبتدئين، لإنشاء مثل هذا النفق الخاص بالزمان والمكان، ستحتاج إلى ثقب أسود عادي وما يسمى بالثقب الأبيض، وهو في الأساس ثقب أسود في الاتجاه المعاكس. في حين أن الثقوب السوداء لا تسمح أبدًا لأي شيء بالخروج، فإن "توأميها" لا يسمحان لأي شيء بالدخول.

ووفقا لنظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين وإضافات ناثان روزين إليها، إذا كنت تريد ربط الاثنين، فسيشكلون جسرا عبر الزمن والفضاء، وإذا كانت القوانين التي يفترضها فرع آخر من فروع الفيزياء، وهي الديناميكا الحرارية، هي أي شيء يجب اتباعه، فإن مثل هذا البناء سيكون غير مستقر للغاية، وربما الأهم من ذلك، أن وجود الثقوب البيضاء لم يثبت بعد بما لا يدع مجالاً للشك.