الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: 33 مرشحا لرئاسة العراق.. السعودية تنفي صحة اتهامها بتسييس النفط.. البيت الأبيض يطرح استراتيجية جديدة للأمن القومي الأمريكي

صحف الإمارات
صحف الإمارات

توافق بين العسكريين والمدنيين في السودان على تشكيل حكومة كفاءات

مشاورات داخل ليبيا وخارجها لعقد مؤتمر "برلين 3"

كوريا الشمالية تجري صاروخين بعيدي المدى فوق البحر الأصفر

 

 

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم بعدد من الموضوعات والأخبار على الصعيدين الإقليمي والدولي، في مقدمتها موافقة إسرائيل ولبنان المبدئية على اتفاق ترسيم الحدود البحرية، وطرح البيت الأبيض استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة.

في الشأن الإقليمي، أبرزت صحيفة "الإمارات اليوم" موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأربعاء، على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إن "جلسة مجلس الوزراء انتهت وفي ختامها صوت أعضاؤه على ملخص لابيد وفقا للنص التالي: هناك أهمية وضرورة ملحة بالتوصل إلى الاتفاق البحري مع لبنان في هذه الفترة. أعرب أعضاء المجلس عن دعمهم لدفع إجراءات المصادقة على الاتفاق قدما من قبل الحكومة".

وصوت رئيس الوزراء المناوب نفتالي بينيت لصالح الاتفاق، قائلا إنه "في ظل الظروف الحالية، من الصواب الموافقة عليه".

ونقلت صحيفة "الخليج" عن مصادر متطابقة في العاصمة السودانية أمس الأربعاء، أن رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان، توصل مع قوى «الحرية والتغيير» إلى اتفاق بشأن الكثير من القضايا، فيما لا يزال النقاش مستمراً بشأن النقاط الخلافية، في أول «تحركات جادة» نحو «اتفاق شامل» بين الجانبين، منذ 25 أكتوبر 2021.

ونصت وثيقة «الاتفاق الوشيك» بين العسكريين والمدنيين في السودان، على تشكيل حكومة كفاءات برئيس مدني، على أن تختار القوى المدنية رئيس الوزراء، والوزراء، وتشكيل مجلس للأمن والدفاع يتبع رئيس الوزراء، على أن يكون البرهان القائد العام للقوات المسلحة، والفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائداً لقوات الدعم السريع.

وتتعلق النقاط الخلافية في المفاوضات الجارية، بتمثيل المؤسسة العسكرية في مجلس الأمن والدفاع، إذ يرى فريق أن يتم تمثيل المؤسسة بالقائد العام للجيش وهو ما ترفضه أغلبية العسكريين، فيما يرى فريق آخر أن يمثل وزير الدفاع المؤسسة على أن تنحصر مهام الأجهزة العسكرية في الأمن والدفاع.

وذكرت صحيفة "الاتحاد" أن البرلمان العراقي أعلن أسماء المرشحين الـ33 للتنافس على منصب رئيس البلاد، وأبرزهم الرئيس الحالي برهم صالح، مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، فيما تضاربت التوقعات حول عقد جلسة التصويت اليوم الخميس من عدمه، مرجحة عدم موافقة زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر وعدم التوافق بين الحزبين الكرديين على التصويت لمرشح واحد.

وقالت صحيفة "البيان" إن مشاورات مهمة تجري في ليبيا وخارجها استعداداً لعقد مؤتمر «برلين 3» الذي ينتظر أن يقترح خارطة طريق جديدة تقود إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية وإلى تحقيق المصالحة الوطنية.

ورجحت مصادر ليبية مطلعة أن يتم عقد مؤتمر «برلين 3» في النصف الثاني من نوفمبر المقبل بمشاركة الأطراف السياسية الفاعلة في ليبيا وعدد من الدول الإقليمية والأجنبية التي سبق لها المشاركة في برلين 1 في يناير 2020 وبرلين 2 في يونيو 2021. وقالت المصادر إن الهدف من المؤتمر القادم هو تجاوز حالة الانسداد السياسي والبحث عن بدائل للمقترحات التي أثبتت فشلها في حلحلة الأزمة المتفاقمة منذ 2011 .

وتابعت أن برلين 3 سيفرز اتفاقاً حول تشكيل حكومة موحدة لتجاوز وضعية الانقسام الحكومي والسياسي، والتوافق حول القاعدة الدستورية، وتحديد موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أجل لا يتجاوز الربيع القادم، بالإضافة إلى توصيات مهمة بتوحيد مؤسسات الدولة ودعم اللجنة العسكرية المشتركة واحترام وقف إطلاق النار

وبحسب موقع "24"، قال مصدر مسؤول في الخارجية السعودية، اليوم الخميس، إن حكومة المملكة "اطلعت على التصريحات الصادرة تجاه المملكة عقب صدور القرار، التي تضمنت وصفه بأنه بمثابة انحياز للمملكة في صراعات دولية، وأنه قرار بني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة".

وأضاف المصدر "تود حكومة السعودية بداية الإعراب عن رفضها التام لهذه التصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار أوبك بلس خارج إطاره الاقتصادي البحت، وهو قرار اتخذ بالإجماع من كافة دول مجموعة أوبك +".

وتابع "تؤكد المملكة على أن مخرجات اجتماعات أوبك بلس يتم تبنيها من خلال التوافق الجماعي من الدول الأعضاء ولا تنفرد به دولة دون باقي الدول الأعضاء، ومن منظور اقتصادي بحت يراعي توازن العرض والطلب في الأسواق البترولية، ويحد من التقلبات التي لا تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، وهو ما دأبت عليه مجموعة أوبك بلس".

وكشف المصدر أن الحكومة الأمريكية كانت على علم بالقرار قبل صدور قائلاً: "أوضحت حكومة المملكة من خلال تشاورها المستمر مع الإدارة الأمريكية أن جميع التحليلات الاقتصادية تشير إلى أن تأجيل اتخاذ القرار لمدة شهر حسب ما تم اقتراحه، ستكون له تبعات اقتصادية سلبية".

دوليًا، أبرزت "الاتحاد" وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العاصمة الكازاخية أستانا للمشاركة في 3 أحداث دولية هي القمة 6 لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، واجتماع رؤساء رابطة الدول المستقلة، وقمة روسيا وآسيا الوسطى.

وستعقد في أستانا، يومي 13 و14 أكتوبر، قمة رابطة الدول المستقلة، و«مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا»، وهذا المنتدى مخصص للحكومات، ومبني على الاعتراف بالعلاقة الوثيقة بين السلام والأمن والاستقرار في آسيا، وباقي العالم.

بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن يجري الرئيس الروسي سلسلة من المحادثات الثنائية والثلاثية، ومنها لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث قد يتطرق الرئيس التركي إلى موضوع وساطة أنقرة في حل الصراع في أوكرانيا.

ونقلت "البيان" إعلان كوريا الشمالية أنها أطلقت صاروخي كروز "استراتيجيين" بعيدي المدى فوق البحر الأصفر اليوم الخميس، في إطار اختبار يهدف إلى "تعزيز القدرات النووية".

وأجريت عمليات الإطلاق لزيادة تعزيز "الكفاءة القتالية والقدرة للصواريخ المنتشرة في وحدات الجيش الشعبي الكوري لتشغيل الأسلحة النووية التكتيكية وإعادة تأكيد موثوقية نظام التطبيق التشغيلي الشامل"، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية.

وأعرب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عن ارتياحه لـ"قدرات رد الفعل العالية لقواتنا المقاتلة النووية التي أثبتت مرة أخرى استعدادها الكامل لحرب فعلية لوضع الأعداء تحت سيطرتها".

وبحسب موقع "24"، طرح البيت الأبيض، استراتيجية طال انتظارها للأمن القومي تسعى إلى احتواء صعود الصين، بينما تعيد التأكيد على أهمية العمل مع الحلفاء للتصدي للتحديات التي تواجه الدول الديمقراطية.

ولا تتضمن الوثيقة، المكونة من 48 صفحة والتي تأخر طرحها بسبب أزمة أوكرانيا، أي تحولات كبرى في العقيدة السياسية ولا تقدم أي نظريات جديدة في سياسة بايدن الخارجية.

وبدلاً من ذلك، تؤكد الوثيقة وجهة نظر البيت الأبيض بأن القيادة الأمريكية هي الركيزة الأساسية للتغلب على تهديدات عالمية مثل التغير المناخي وصعود أنظمة استبدادية.

وورد في الوثيقة أنه حتى بعد الغزو الروسي، تمثل الصين التحدي الأكثر أهمية للنظام العالمي.
كما جاء فيها أن الولايات المتحدة لابد أن تفوز بسباق التسلح الاقتصادي مع القوى العظمى إن كانت تأمل في مواصلة ممارسة نفوذها على مستوى العالم.