الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طبيب يكشف كيفية علاج تليف الرئتين

صدى البلد

كشف الدكتور محمد حسن الطراونة، استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة وأمراض النوم عن كيفية علاج تليف الرئتين.
وأوضح الدكتور محمد حسن الطراونه أنه لم تثبت حتى الآن فعالية أيِ علاج في وقف تقدم المرض، إذ إن التندب الحاصل في تليف الرئتين لا يمكن إعادته إلى ما كان عليه، إلا أنَّ بعض العلاجات قد تبطئ تقدم المرض أو تحسن من أعراضه بشكل مؤقت، وأخرى يمكن أن تساعد على تحسين جودة الحياة. 

 


وأكد الدكتور محمد حسن الطراونة أنه لتحديد أكثر العلاجات المناسبة لحالة المريض يقيم الطبيب مدى شدة حالته، وتتضمن طرق علاج تليف الرئتين العلاج بالأكسجين وإعادة التأهيل الرئوي و العلاجات الدوائية و زراعة الرئة كحل أخير.
وبالنسبة للعلاج بالأكسجين أشار الدكتور محمد حسن الطراونة إلي أن الأكسجين  يساعد في العلاج على التخفيف من بعض الأعراض، مثل: الإرهاق وضيق التنفس، ويصف الطبيب العلاج بالأكسجين في حال كانت مستويات الأكسجين لدى المريض تبلغ 88% أو أقل.
أما إعادة التأهيل الرئوي فأكد الدكتور محمد حسن الطراونة أنها تتضمَّن تدريب المريض على بعض التمارين الرياضية وتمارين التنفُّس، بالإضافة إلى تلقي معلومات تتعلق بصحة المريض، إذ يهدف هذا العلاج إلى تقوية العضلات المسؤولة عن التنفُّس، وتحسين جودة الحياة، وتعليم المريض ممارسة بعض التمارين الآمنة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ فريق إعادة التأهيل الرئوي يتألف عادة من أطباء وممرضين وأخصائي تغذية ومعالج تنفسي ومدرب رياضي وأخصائيين اجتماعيين. 


وأوضح الدكتور محمد حسن الطراونة إن العلاجات الدوائية تتضمن وصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على إبطاء تقدم التليُّف الرئوي مجهول السبب، مثل دواء النينتيدانيب ودواء البيرفنيدون وهي أدوية حديثة تمت الموافقة عليها من قِبل إدارة الغذاء والدواء، كما قد يصف الأطباء الأدوية المضادَّة للحموضة لعلاج الارتجاع المعدي المريئي.
أما بالنسبة لزراعة الرئة فأكد الدكتور محمد حسن الطراونة على إن عمليَّة زراعة الرئة تساعد على تحسين جودة حياة المريض والسماح له بالعيش فترة أطول، إذ إن هذه العمليَّة هي أحد الخيارات العلاجية المتاحة للمصابين بالتليف الرئوي، وبالرغم من فائدة هذه العملية إلا أنه تنبغي استشارة الطبيب حول مناسبة هذه العمليَّة لحالة المريض، وذلك لأنها قد تسبب بعض المضاعفات، مثل: الإصابة بالعدوى، ورفض الجسم للرئة المزروعة.