EN 
أعلن رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، أن ملعب كرة القدم الذي شهد مقتل أكثر من 130 شخصا جراء تدافع في وقت سابق هذا الشهر، سيهدم ويعاد بناؤه.
وقال الرئيس الإندونيسي للصحفيين بعد لقاء رئيس الفيفا جاني إنفانتينو "بالنسبة إلى ملعب كانجوروهان في مالانج سنهدمه ونعيد تشييده بما يتوافق مع معايير الفيفا.. مع منشآت مناسبة لضمان سلامة اللاعبين والمشجعين".
وسقط أكثر من 40 طفلا بين قتلى التدافع الذي وقع في مدينة مالانج شرق جاوة في الأول من أكتوبر، في "يوم أسود" لكرة القدم، على حد قول إنفانتينو.
وبعدما تدفق مشجعون إلى الملعب في نهاية مباراة بين نادي "أريما" وخصمه "بيرسيبايا سورابايا"، أطلقت الشرطة الإندونيسية الغاز المسيل للدموع على المدرجات المكتظة، ما أدى إلى التدافع.
من جهته، أكد إنفانتينو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيساعد في "إصلاح وتبديل" وضع كرة القدم في إندونيسيا.
وتابع "ما يمكنني ضمانه لجميع الإندونيسيين هو أن الفيفا هنا معكم.. وهو باق وسيعمل عن قرب مع الحكومة والاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد إندونيسيا".
وفي وقت سابق، قال مسؤولون إن بوابات الملعب القادر على استيعاب 42 ألف متفرج والذي افتُتح عام 2004، كانت تكفي لمرور شخصين فقط منها في وقت واحد، وكان بعضها مغلقا عندما وقعت الكارثة.
