EN 
قالت الدكتوره أسماء عيسى إستشارية الطب النفسي والإدمان؛ إن جائحة كورونا بسبب الحجر الصحي كانت إحدى أسباب الإرتباط بأجهزة التليفونات والشاشات؛ لكن الأشخاص فوق سن الأربعين أقل عرضه للإدمان عن غيرهم.
أضافت أسماء عيسى خلال لقائها في برنامج صباحنا مصري المذاع على قناة المصريه الفضائية؛ أن الأطفال من سن سنتين فيما أكثر معرضون دائما للإستثارة البصرية من الموبايل لأنه يحصل على الفرحة والتعزيز الإيجابي من خلال الألعاب الإلكترونية من خلال المكافأت والهدايا الغير متوقعة من اللعبه على فترات .
أوضحت إستشارية الطب النفسي والإدمان؛ أن الألعاب الإلكترونية التي يدمنها أطفالنا يرجع ذلك إلى إفراز مادة الدوبامين وهي ناقل عصبي يؤدي لشعور الطفل بالسعادة مما يساعد على عدم تركها وتحقيق أعلى درجة او ربح.
أشارت أسماء عيسى إلى أن إحساس الطفل أو الشخص بالسعادة بمجرد وجود الموبايل في يديه لن يبذل الجهد لإنجاز أي عمل أو تحقيق أي هدف؛ بالإضافه إلى أن عامل التقليد الذي جذب الكثير من الكبار والصغار من خلال مشاهدة مقاطع الفيديوهات؛ مما أدى إلى فقد السعادة في قرأة كتب جديده أو السفر في رحلة او غيرها من الأنشطة.
