الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفتي فلسطين : مصر الشقيقة الكبرى وتلعب دورًا محوريًا في قضيتنا |خاص

الشيخ محمد حسين مفتي
الشيخ محمد حسين مفتي فلسطين

قال الشيخ محمد حسين مفتي فلسطين والقدس، إن مصر الداعمة للقضية الفلسطينية منذ بدايتها، مشيراً إلى أنها الشقيقة الكبرى وفي مقدمة الواقفين والداعمين لحق الشعب الفلسطيني في كل مواقفها ومحطاتها.

تلعب دورًا محوريًا في تجميع وتوحيد الفصائل الفلسطينية

وأوضح مفتي القدس خلال تصريح خاص لـ صدى البلد: “كان لمصر دورها في الحرب وأثناء السلم وإلى الآن، كما أنها تلعب دوراً محورياً في تجميع وتوحيد الفصائل الفلسطينية، وهي التي تتباع ملف إنهاء الإنقسام وغيره من القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية”.

ولفت إلى أن المؤتمر الدولي السابع للإفتاء والذي احتضنته القاهرة الأسبوع الماضي، حول الفتوى وأهداف التنمية المستدامة، هو خطوة مهمة للحفاظ على الإنسان، حيث إن استدامة التنمية شيء مهم، ولأن من استدامة التنمية وأهم ركائزها خاصة للشعب الفسلطيني أن يتم التعاون مع مصر والأمم العربية والإسلامية للوصول إلى الحرية، وسنساهم بدورنا مساهمة فعالة في تحقيق التنمية المستدامة لفلسطين والمنطقة.

وحول الانتهاكات الصهيونية التي تتعرض لها فلسطين وعاصمتها القدس، قال: “يوميا هناك انتهاكات من قبل الاحتلال الصهيوني في الأرض والمقدسات وحياة الإنسان، يومياً عندنا شهداء نودعهم ونترحم عليهم، تتلف أشجار الزيتون وهو أمر ينعكس على تأخير التنمية المستدامة في فلسطين”.

وشدد على أن فلسطين تواجه احتلالاً يقصد البشر ويستهدف الحجر والشجر والمقدسات، متوجها للشعب الفلسطيني بأن يبقى على رباطه وثباته ولكل الأمة أن يكون لديها الوعي الكامل لما تتعرض له فلسطين وحقها المشروع في وطن ذات سيادة.

أول نسخة من مصحف المسجد الأقصى

وكان قد أهدى محمود عباس أبو مازن رئيس فلسطين، أول نسخة من مصحف المسجد الأقصى، إلى الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، تقديرًا من دولة فلسطين لدور الأزهر في دعم القضية الفلسطينية والتعريف بحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله الدائم والمشروع ضد انتهاكات الكيان الصهيونى.

وسلم محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، نسخة المصحف لشيخ الأزهر، خلال اللقاء الذي جمعهما في مقر مشيخة الأزهر، مؤكدًا أن هذه هي النسخة الأولى التي أُعدت من مصحف المسجد الأقصى، واستغرق العمل على إعدادها ما يزيد عن 6 سنوات، وهو أول مصحف يصدر عن دولة فلسطين.

فيما أعرب الإمام الأكبر عن تقديره للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسعادته بهذه الهدية الفلسطينية الكريمة، داعيًا المولى عز وجل أن ينزل سكينته وأمنه على فلسطين، وأن يكتب لهذا الشعب - الذي ذاق الأمرَّين - أن ينهض بعد عثرته، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني من أجل الصمود لاسترداد حقوقه المغتصبة، والاستمرار في نضاله الأصيل والمشروع.