قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصومال.. مقتل 100 مسلح من حركة الشباب الإرهابية

الصومال
الصومال

أعلنت الحكومة الصومالية، الثلاثاء، مقتل 100 من قادة وعناصر حركة الشباب الإرهابية، وتدمير سيارات تحمل معدات عسكرية في عملية نفذتها المخابرات بالتعاون مع الشركاء الدوليين خلال الـ48 الساعة الماضية.

وقال بيان رسمي للحكومة، إن «عمليات عسكرية جرت في منطقتي مساجد علي جدود، وبورعولو والمعروفة باسم دوليلي بمحافظة شبيلى الوسطى»، موضحاً أن «العملية الأولى التي تمت، السبت الماضي، استهدفت مرآباً ومنزلاً كانا يجتمع فيهما قيادات وعناصر ميليشيات (الشباب)، وأسفرت عن مقتل 21 منهم، بينهم القيادي عبد الله علي عرالي».

وبحسب البيان الذي بثته أمس «وكالة الأنباء الصومالية» الرسمية، فقد جرت العملية الثانية، الأحد الماضي، في ضواحي منطقة مساجد على حدود، وأسفرت عن مقتل 11 من عناصر ميليشيات «الشباب»، وإصابة أكثر من 30 آخرين.

وأشار إلى أن «العملية الثالثة والتي تعد الأقوى جرت في أوقات متفاوتة منتصف الليل في منطقة بورعولو على بعد 10 كيلومترات من منطقة مساجد علي جدود والتي يقع فيها أكبر قاعدة لعناصر الحركة، حيث كان يجتمع فيها عناصر الجبهات بقيادة القيادي مصعب عبد الله سني، وقيادات أخرى من أجل التخطيط لشن هجوم على الجيش».

وبينما استهدفت العملية الأولى سيارة كبيرة تقل معدات عسكرية لميليشيات «الشباب»، استهدفت العملية الثانية سيارة كبيرة تحمل متفجرات، ما أسفر عن انفجار تقدر مساحته بكيلومتر، ومقتل جميع الميليشيات القريبة من الموقع، وتم التعرف على جثت 9 من الميليشيات، فيما تفحمت الجثث الأخرى. واستهدفت العملية الرابعة ميليشيات فارة من العمليات السابقة، وجرت العملية أثناء تجمعهم وتم القضاء عليهم جميعاً.

وأكد البيان أن «حصيلة قتلى حركة (الشباب) المتطرفة تجاوزت 100 قتيل في مجمل العمليات العسكرية، حيث لا تزال الميليشيات تجمع جثث عناصرها ونقلت إلى منطقة الكوثر بالقرب من مدينة آدم يبال نحو 33 جثة».

وأعلنت الحكومة مجدداً «التزامها بالتعاون مع المقاومة الشعبية والشركاء الدوليين للقضاء على فلول الحركة»، ودعت الذين تم تضليلهم إلى «تسليم أنفسهم والتراجع عن (الفكر المتطرف)».

إلى ذلك، قالت قوات الجيش إنها سيطرت أمس، بالتعاون مع المقاومة الشعبية، على منطقة قايب على بعد 40 كيلومتراً جنوبي منطقة باحدو بمحافظة جلجدود.

وأكد العقيد عبدي جامع، أحد ضباط العملية العسكرية لوسائل إعلام حكومية، أن «الجيش الذي نجح في السيطرة على المنطقة دون مواجهات تذكر، يتعقب فلول ميليشيات (الشباب) المتطرفة التي تتحصن في المناطق المجاورة».

وأوردت «وكالة الأنباء الصومالية» أنها المرة الأولى التي يسيطر فيها الجيش منذ 6 سنوات على منطقة قايب التي تقع فيها قاعدة ومحكمة لحركة الشباب، مشيرة إلى «إشادة ولاية غلمدغ بالعملية العسكرية التي نفذها الجيش وقوات دراويش الولاية بالتعاون مع المقاومة الشعبية لتحرير المنطقة».

ومن جانبه، التقى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس وزرائه حمزة عبدي بري، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الصومال جيمس سوان، بمناسبة انتهاء فترة عمله.

وأشاد الرئيس الصومالي بجهود سوان في «دعم الحكومة لإغاثة المتضررين من موجة الجفاف ومكافحة الإرهاب. بينما قال عبدي بري إنهما «بحثا أنشطة الإغاثة من الجفاف والمساعدة في استقرار الوضع، فضلاً عن تقديم الخدمات الأساسية لسكان المناطق المحررة من ميليشيات حركة (الشباب الإرهابية)».