EN 
كنوز آثرية تخرجها باطن الارض المصرية التى لاتنضب، مابين اكتشافات مومياوات ومدن ذهبية وآثار تعود الي الزمن السحيق ، لترى للأبناء عظمة الأجداد وما تركه من ارث ثقافي لا يوجد مثيل له فى العالم سوي الارض المصرية وحضارتها الغنية.
اكتشافات آثرية أذهلت العالم والعلماء وينتظرها ملايين من العاشقين للحضارة المصرية القديمة ، ملوك وامراء وملكات وشخصيات هامة اكتشفت قصصهم واصولهم ، لتكون مصب ثقافي وسياحي لتنمية السياحة الثقافية يسردها "صدى البلد" في السطور القادمة.
المعبد الجنائزي لـ الملكة نعرت
الملكة نعرت هى زوجة الملك تتى من الأسرة السادسة والتى اكتشف معبدها الجنائزي بايدي مصرية بمنطق آثار سقارة بجوار هرم الملك تتي ، وتم العثور بداخلها على ثلاث مخازن من الطوب اللبن لتخزين القرابين بالاضافة الي العثور على ابار بداخلها 50 تابوت.
مقبرة بتاح –م-ويا
عثرت بعثة كلية الاثار بجامعة القاهرة على مقبرة بتاح –م-ويا رئيس الخزانه والكاتب الملكي في عهد الملك رمسيس الثاني ، وعثر بداخلها على كتل حجرية منقوشة تحت الرمال بالاضافة الى أعمدة أوزيرية وزينت المقبرة بنقوش خلابه .
المدينة الذهبية المفقودة
اذهلنا الدكتور زاهى حواس عبر الاعلان عن المدينة الذهبية المفقودة صعود آتون ، والتى وصفته بأنها موقع اداري و صناعي في عصر الامبراطورية المصرية بالضفة الغربية الواقعة بمدينة الاقصر ، و التى ضمت ثلاثة قصور ملكية للملك أمنحتب الثالث.
ويرجع تسميتها بالمدينة المفقودة لانها ردمت بالتراب منذ الالاف السنين ، وصنفت بأنها اكبر مدينة صناعية على الاطلاق في مصر القديمة .
مقبرة للعصر اليوناني الروماني
كشفت البعثة المصرية الايطالية ، عن مقبرة آثرية محفورة فى الصخر ترجع الى العصر اليونانى الرومانى ، والتى تكون الجزء العلوى منها بناء من الحجر الرملي والطوب اللبن والجزء الثانى منها منحوت في الصخر.
من جانب قال محمد عثمان رئيس جمعية السياحة الثقافية ، أن الاكتشافات الاثرية الزخمة روجت للسياحة الثقافية ، كحملات متتابعة قوية ، واصفا أن ملايين من عاشقي الحضارة المصرية و التاريخ المصري يتلهفون لزيارة مصر لمشاهدة و التعرف على تاريخها.
أكد عثمان فى تصريح لـ"صدى البلد" ، أن تعدد الاكتشافات الآثارية وتناقلها وسائل الاعلام المحلية و العالمية ، انعكس في حراك نحو المقصد السياحي الثقافي بعد فترة ركود شهدها السنوات الماضية.
