EN 
قالت الدكتورة أيه عبد المجيد إستشاري التربوي والنفسي؛ إن ثقافة الإختلاف تنعدم لدى الكثير من الناس؛ مضيفة أن طالما شرع الله الطلاق إذن هو تشريع به رحمه لأن هناك حالات كثيرة لابد فيها من الطلاق مثل المرض وإستحالة العشره وهذا بغض النظر عن ظروف معينه.
وأضافت أيه عبد المجيد، خلال لقائها في برنامج حكاية مصرية للفنانة هاله فاخر المذاع على قناة صدى البلد الفضائية؛ أن الطلاق الحضاري يحافظ على نفسية الأطفال لأن الأنفصال مع الزوجين وليس مع الأبناء لأن التأثير السلبي على الأطفال يؤدي إلى تفكك بالمجتمع .
وأوضحت استشاري التربوي والنفسي؛ أنه إذا وقع الخلاف وإستحالة العشره لدى الزوجين وأرادوا صلاح أبناءهم فعليهم بالطلاق الحضاري؛ مشيرة إلى أن القوامة بيد الرجل فلذلك هو يملك قرار الطلاق ولهذا الرجل قرار الطلاق لديه يحتاج لتريس.
وتابعت أن هناك بعض الأزواج تحول الطلاق من قرار بالأنفصال إلى حالة إنتقام من الأطفال سواء من الأب أو الأم عندما يمتنع الأب من الإنفاق على أولاده؛ موضحة أن هناك بعض الثقافات دخلت على بعض الناس في عمل إلقاء لأولادهم بعد الطلاق بحجة أنهم يريدون الحياه بحريه بعيدا عن الالتزام الخاصة بالأولاد.
