الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منهم نجيب محفوظ والعقاد .. ماذا قال وديع فلسطين عن أدباء مصر

وديع فلسطين
وديع فلسطين

تحدث الكاتب الكبير وديع فلسطين الذي وافته المنية منذ قليل عن العديد من الكتاب والمبدعين، في بعض لقاءاته الصحفية المختلفة.

ونرصد في هذا التقرير أبرز الأسماء التي تناولها وديع فلسطين، وما قاله عنهم.


وقال وديع فلسطين: «عرفت عباس العقاد عن قرب ودعوته للكتابة في مجلة «قافلة الزيت»، و اتصلت به وطلبت منه مقالا، وفى اليوم التالي أرسله لي وكانت المجلة تعطى مقابلا ماديا مناسبا، وأهداني كتابين وكتب في الإهداء إلى الكاتب المكين وديع فلسطين».

وعن طه حسين قال: «تعرفت عليه بحكم عملي في مجال الترجمة، وأذكر هنا قصة وهى في عام 1952، جاء أستاذ من الجامعة الأمريكية في بيروت في زيارة مصر لمقابلة طه حسين، وطلب منى أن أذهب معه إلى منزل طه حسين في الزمالك، لتولى مهمة الترجمة بينهما، وكان غريبا أن وجه الضيف سؤاله إلى طه حسين باللغة الإنجليزية، وترجمته إلى العربية، وجاءت إجاباته باللغة الفرنسية، وتوليت الترجمة الى الانجليزية من الفرنسية، وبذلك جرى الحوار بثلاث لغات العربية والإنجليزية والفرنسية، المرة الثانية التي قابلته فيها كانت عندما حضرت المعجزة الأمريكية - البكماء الصماء العمياء – "هيلين كيلر" وقابلتها في الفندق الذى كانت تقيم فيه، وكانت لديها سكرتيرة تترجم لها بطريقة اللمس وبينما الحوار يجرى معها دخل طه حسين إلى المكان، وكان وزيرا للمعارف وقمت بالترجمة مع هذه البكماء العمياء الصماء».

علاقتك بالأديب العالمي  نجيب محفوظ كشف: «يقولون إننى تنبأت فى وقت مبكر بوصول نجيب محفوظ  إلى العالمية، بعد أن قرأت له رواية رادوبيس، ويومها قلت بالنص لو قدر لهذه الرواية أن تنقل إلى اللغات الأجنبية لوقفت على المستوى نفسه مع الأدب العالمى ، واعتبرت هذه العبارة نبوءة منى».

وأوضح وديع فلسطين: « المفكر زكى نجيب محمود، كان زميلى فى لجنة تنسيق الترجمة  بين البلاد العربية، التى شكلتها جامعة الدول العربية ، وأتذكر من بين الشخصيات التى كانت فى اللجنة نفسها الكاتب ناصر الدين الأسد وآخرين، وما أستطيع قوله عن زكى نجيب محمود أنه عالم عظيم».