EN 
التعليم العالي: إنشاء صندوق التمويل الأخضر لمواجهة التغير المناخي
أكاديمية البحث العلمي: نمتلك خطة لمجابهة التغيرات المناخية
ولاء شتا: نداء البحث العلمي للتمويل الأخضر ساعد على إنشاء علاقات استراتيجية مهمة
وزير التعليم العالي: برامج دراسية جديدة بالفصل الدراسي الثاني في مرحلة البكالوريوس خاصة بالتغيرات المناخية
عقدت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مؤتمرا، اليوم السب، في جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية بالتجمع الخامس؛ لحضور حفل تسليم العقود للمشروعات الفائزة ضمن مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتمويل الأخضر، وذلك ضمن الخطة التنفيذية للوزارة: "الطريق إلى مؤتمر المناخ متعدد الأطراف COP27 وما بعده"، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
ومن جهته، قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن استراتيجية وزارة التعليم العالي للبحث العلمي تتضمن مساعدة الباحثين والمبتكرين لحماية حقوقهم، وتوجيه البحث العلمي لوضع برامج مخصصة لكيفية التعامل مع التغير المناخي في مرحلة البكالوريوس، ويبدأ التدريس بها خلال الفصل الدراسي الثاني، بالإضافة إلى المشروعات البحثية الخاصة بهذا الشأن.
وأضاف عاشور أنه من الناحية التعليمية فإن حجم المشروعات البحثية التي يتم التعاقد عليها ما يقارب الـ 100 مليون جنيه ، ومن بينها: الابتكار الأخضر، حيث تم تنظيم العديد من المعارض الخاصة بالتغيرات المناخية، لطلاب الدراسة الجامعية وما بعد التخرج، كما شارك أكثر من 42 فريقا من الطلاب في الجامعات في المسابقات الخاصة بالتغير المناخي.
وأشار إلى أن الوزارة تضع كل إمكاناتها للمشاركة ضمن منظومة الجهات الرسمية المسئولة عن تنظيم استضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر المناخ، بالتنسيق مع وزارتي الخارجية، والبيئة، وكل الجهات المعنية؛ للعمل على إنجاحه، لما يُمثله من تأكيد على ريادة مصر وتقدير دورها عالميًا.
ونوه الوزير بتنفيذ عدة مبادرات من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والجامعات المصرية والمراكز البحثية، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار للتعامل مع قضايا التغيرات المُناخية، باعتبارها واحدة من أهداف خطة التنمية المُستدامة للدولة التي تعمل وزارة التعليم العالي على تحقيقها، وكذلك دعم البحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول عملية مُبتكرة؛ لمجابهة ما يتبع التغيرات المناخية من تأثيرات ومخاطر وتهديدات مُحتملة.
وأوضح الوزير أنه لا بد من تفعيل المُبادرات التى تم طرحها، وتعميم التجارب الناجحة التي قامت بها بالفعل العديد من الجامعات المصرية، والتنسيق بينها؛ لضمان عدم التكرار، مؤكدًا تميز الجهود التي قامت بها الجامعات والمراكز البحثية في هذا السياق.
فيما قال الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إنه قد تم إطلاق نداء مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتمويل الأخضر، وذلك ضمن الخطة التنفيذية للوزارة: "الطريق إلى مؤتمر المناخ متعدد الأطراف COP27 وما بعده"، ليتم تمويل مجموعة من المشروعات البحثية والقيم ، حيث كان يتم من خلال لجنة من المحكمين بناء على المعايير الموضوعة في النداء وخاصة بالتغير المناخي.
وأضاف " شتا "، خلال حفل تسليم العقود للمشروعات الفائزة ضمن مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتمويل الأخضر: أنه يتم إنشاء علاقات استراتيجية مع الجهات المشاركة في النداء سواء في مؤتمر المناخ أو خارجه كما يشارك العديد من الجامعات .
وأشار إلى أن النداء يعد حدث مهمًا جدًا، مشيرا إلى أنه لا بد من وجود مخرجات جيدة من هذه المشروعات الفائزة به خلال الفترة المقبلة.
فيما قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، إن هناك خطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمعاونة الدولة في مجابهة التغيرات المناخية، مضيفا: "ما اتفقنا عليه خلال شهر مايو عند إطلاق مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتمويل الأخضر، وذلك ضمن الخطة التنفيذية للوزارة: "الطريق إلى مؤتمر المناخ متعدد الأطراف COP27 وما بعده"، تم تحقيقه بالكامل ".
وأوضح صقر خلال حفل تسليم العقود للمشروعات الفائزة ضمن مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتمويل الأخضر : نشهد اليوم توقيع العقود بعد تنسيق ودعم كامل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي للوصول إلى هذه المرحلة من المئات من الابتكارات التي تم تقييمها من قبل وزارة التعليم العالي "، مشيرا إلى أن التعليم العالي من الوزارات التي تمتلك رؤية مكتوبة وتحققت بالفعل وتستكمل جهدها خلال مؤتمر المناخ.
واشار رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إلى أنه قد تم عقد مجموعة من المعارض الكبرى خلال الفترة السابقة ومن بينهم معارض كانت بحضور رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى .
