الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مأساة الطفل أحمد سجين المنزل منذ ولادته.. أحرقته أمه وتركه والده على طريق سريع

مأساة الطفل أحمد
مأساة الطفل أحمد

أب وأم تخليا عن مشاعرهما نحو طفلهما الوحيد، الأم اعتادت ضرب صغيرها وحرقه في أماكن متفرقة من جسده، وفي نهاية المطاف تركت المنزل، أما الأب فمارس كل أشكال التعذيب على ابنه وكانت النهاية اصطحابه في رحلة بلا عودة.

أسرة تعذب نجلها منذ ولادته

أحمد، طفل يتيم الأب والأم رغم أنهم أحياء، نشرت صفحة “أطفال مفقودة” قصته قبل ساعات لمحاولة التوصل إلى أيا من أهله.

 تم العثور على أحمد في طريق العين السخنة، يروي قصته أن والده اصطحبه معه واستقلا 4 مواصلات، ثم طلب الأب منه أن ينزل لشرب المياه رغم أنه لم يطلب ذلك، ثم تركه في مكان بعيد عن بيته ولم يستطع أحمد العودة مجددا.

عاش أحمد مع أبيه بمفرده في شقة بعدما الأب طرد الأم من البيت، والتي بدورها كانت تضربه وتحرقه وما زالت آثار الحروق على جسده حتى الآن.

أب يتخلى عن ابنه ويتركه في الشارع

يقول أحمد: “أنا زعلان أوي من بابا وماما”، ويستكمل أن والده عاشت معه سيدة أخرى، ولكن من الواضح أن والد أحمد قرر التخلص منه.

لا يعرف أحمد مكان سكنه، ولم يلتحق بالمدرسة، وليس لديه إخوة، ويقول: “اسمه احمد محمد وائل نبيل و بيقول ان والدته اسمها مريم و خالته اسمها اسماء و عندها طفلين بيلعب معاهم اسمهم ياسين و محمود ... و بيقول انه بيشتري حلويات من سوبر ماركت بتاع واحد اسمه علاء قريب من بيته”.

فضلا عن التعذيب المستمر الذي تعرض له الطفل، منعه والده من النزول إلى الشارع، طوال سنوات عمره.

وبعد نشر قصته، استطاعت صفحة “أطفال مفقودة” من الوصول إلى هوية الطفل، ويعيش في الخصوص، وتم التوصل إلى عمه ويقول أنه كان يعيش مع الجد في مدينة نصر، والطفل حاليا في نيابة التجمع الخامس بصحبة مسؤلين من نجدة الطفل.