EN 
انتشرت صور لفتاة عشرينية من محافظة المنيا تدعى انوار احمد محمد، وهي تعمل في مجال شاق جدا لا يقوى عليه سوى الرجال، حيث تستيقظ فجرا كل يوم لتقوم ببيع اسطوانات الغاز إلى المطاعم والمنازل وتستكمل يومها ظهرا بالعمل ك “شيالة" لمن يريد أن ينقل أثاث منزل أو اي منقولات ثقيلة.
وكالنار في الهشيم، انتشرت قصة حياة انوار على صفحات التواصل الاجتماعي حيث تداول رواد المواقع قصة حياة الفتاة التي تروي فيها :
قصة كفاح انوار
«اﺳﻤﻲ ﺃﻧﻮﺍﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻴﺎ، ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ 12-10 ﺳﻨﺔ ﺑﺼﺤﻲ 4 ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﻭأﻧﺰﻝ أﺣﻤﻞ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﻭﺍﻭﺯﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ، ﺑﺨﻠﺺ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 12.30 ﺍﻟﻀﻬﺮ ﺑﺮﺟﻊ ﺍﺗﻐﺪﻯ ﻣﻊ ﻋﻴﺎﻟﻲ، ﻭﺑﻄﻠﻊ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻟﻮ ﺣﺪ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺤﻤﻞ ﻏﺴﺎﻟﺔ ﺗﻼﺟﺔ ﻋﻔﺶ أﻭﺿﺔ ﻧﻮﻡ».
وأضافت أنوار أنها رغم صعوبة ومشقة تلك المهنة لكنها تفضلها عن أن تمتهن الشحاته أو السرقة.
وقالت" ﻣﺴﺘﺮﺟﻠﺔ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻼﻧﺔ ﺩﻱ، ﻟﻜﻦ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺍﻧﻲ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺃﺻﺮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺑﺒﻘﻰ ﻓﺨﻮﺭﺓ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﺭﺍﻛﺒﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺸﺎﻭﺭﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺎﺕ ﺇﻧﺘﻲ ﺟﺪﻋﺔ ﺇﻧﺘﻲ ﺳﺖ ﺑﻤﻴﺖ ﺭﺍﺟﻞ .. ﻣﻔﻴﺲ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻯ ﺭﺍﺟﻞ".
وشرحت علاقتها بأولادها التي من أجلهم تعمل ليل نهار “ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﻻﺩﻱ ﺃﺑﻮﻫﻢ ﻭﺃﻣﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺴﺘﻨﺎﺵ ﺣﺪ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﻓﻠﻮﺱ ﺑﺸﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﻭﺑﻨﺰﻝ ﻭﺑﺤﻤﻞ ﻭﺃﻃﻠﻊ ﻭﺃﺑﻴﻊ ﻭﺃﺷﺘﺮﻱ، ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻨﻘﺺ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ أﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﺖ ”.
وعلق بعض المتابعين على قصة انوار قائلين “بنت ب مئة راجل”.
