ديانج يتحدث عن نهائي القرن.. ويكشف تفاصيل لقائه مع كانتي نجم تشيلسي

أجرى المالي أليو ديانج، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حواراً مطولاً مع موقع الفريق الأحمر الرسمي.

وتحدث أليو ديانج عن شعوره بعد الفوز بنهائي القرن أمام الزمالك، وطموحه خلال الفترة المقبلة، ومثله الأعلى في الملاعب.

بداية ديانج

وقال ديانج في تصريحات عبر موقع الأهلي: “لقد كانت بدايتي صعبة مع أسرتي، كان والداي يريدان مني إكمال دراستي”.

وتابع: “لم يكن الأمر سهلا في البداية ولكني حاولت إقناعهما وعند بلوغي الصف التاسع وعدتني عائلتي باللعب بعد أن أتخطى الامتحانات وبالفعل أوفوا بوعدهم”.

وأضاف: “انضممت إلى فريق كرة القدم في نادي دجوليبا ومثلي الأعلى في الكرة المالية هو سيدو كيتا، لقد قدم مسيرة عظيمة وهو شخص ملهم لكل الشباب في مالي”.

وأكمل: “بالطبع اللعب في دجوليبا أثر بشكل كبير على مسيرتي المهنية فعلى سبيل المثال تعلمت التأقلم مع الضغوط”.

واستكمل: “أن تلعب وتبدأ مسيرتك في ناد كبير في مالي لديه مشجعين بعدد كبير فأنت تتأقلم مع الضغط سريعا وتتحسن بشكل كبير وتتطور بشكل جيد”.

واستطرد: "في مولودية الجزائر كان مشواري معهم جيدا للغاية وكل شيء كان جيدا بالنسبة لي منذ اليوم الأول معهم".

واختتم: "كانت المباريات تُلعب والاستاد كامل العدد من الجمهور في الجزائر وكانت هذه المرة الأولى لي".

انتقال ديانج إلى الأهلي

وتحدث عن  انتقاله إلى النادي الأهلي قائلاً: “اللعب في الأهلي يتطلب منك الالتزام بشكل أكبر خاصة في التدريبات يجب أن تبذل 100% من جهدك وأن تكون في قمة تركيزك في المباريات لأن هذا ما يصنع الفارق”.

وتابع: “أكثر مباراة أتذكرها هي الفوز على صن داونز 2-صفر مع المدرب الأسبق رينيه فايلر، وأيضا أول مباراة لي أمام الإسماعيلي عندما أحرز وليد سليمان هدف الفوز”.

نهائي القرن

وعن غيابه عن مباراة الزمالك في نهائي دوري أبطال إفريقيا قال: “كنت حزينا بسبب غيابي عن نهائي القرن، لقد ساعدت الفريق طوال الرحلة نحو الوصول للنهائي ولم أشارك بسبب الإصابة بكورونا، ولكن هذا قدر الله قد أشارك ويخسر الفريق لا أحد يعلم ماذا سيحدث”.

وتابع: “شاهدت المباراة في المنزل وكنت مع الفريق بكل قلبي وتمنيت له الفوز والحمد لله حققنا الفوز وهذه أول بطولة دوري أبطال إفريقيا في مسيرتي ونسيت حتى إصابتي بكورونا”.

وأضاف: “لا يمككني وصف هدف الفوز كان شعورا رائعا ومماثل لشعور الجمهور فهم دائما متحمسون ويملكون الدوافع ودائما ما يكونون خلف الفريق وكان الأمر رائعا في النهائي أمام الزمالك والبلد كلها اكتست باللون الأحمر، وفرحة الجمهور كانت أكثر منا 100 مرة”.

وأكمل: “اللعب في كأس العالم للاندية مستوى آخر، إنه المستوى الأعلى والأفضل فقط يستطيع إثبات نفسه هناك”.

وأستطرد : “لديك أبطال القارات وافضل الملاعب فهي تجربة رائعة وشعور رائع ولا يمكنني وصف هذا الإحساس إنها كرة قدم حقيقية”.

واختتم: “أول برونزية في مونديال الأندية كانت رائعة بالنسبة لي، وفي المشاركة الثانية كان الأمر أكثر صعوبة بسبب غياب اللاعبين الدوليين، وبسبب الالتزام لم يشعر أحد بالغيابات وعوضنا غياب الأساسيين”.

تفاصيل حديث ديانج مع كانتي

ثم تحدث عن واقعة لقائه مع كانتي، نجم تشيلسي الإنجليزي قال: “أثناء تسلم الميداليات البرونزية كان موسيماني يجري مقابلة وقابل نجولو كانتي الذي سأله عني، وطلب مني العودة من حافلة الفريق ليعطيني قميصه وعندما ذهبت كان يجري مقابلة وبعدما انتهى وجه لي التحية وأنا كذلك وتبادلنا القمصان”.

طموح ديانج 

وعن طموحه خلال الفترة المقبلة أضاف: “الآن أنا في نصف الطريق، طموحي واضح جدا وهو أن أذهب إلى أوروبا واللعب في أكبر الأندية هناك”.

واختتم: “أنا في أفريقيا وألعب لأكبر ناد في القارة، ولكن أنا أحلم بالاحتراف في أحد أكبر الأندية في أوروبا”.