قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الحلفاء بمجموعة العشرين، وافقوا على دعم التحقيق بشأن "انفجارات بولندا"، وسنقرر الخطوات التالية وفقا للنتائج.
وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي، الأربعاء، عقب اجتماع مع قادة مجموعة العشرين بإندونيسيا "يجب أن ننتظر انتهاء التحقيق كاملا بشأن انفجارات بولندا.. والمعلومات الأولية تشير إلى أن الصواريخ لم يتم إطلاقها من روسيا.. لكن سنرى".
وتابع الرئيس الأمريكي "سيجتمع حلف الناتو على مستوى السفراء وسنرى الخطوة التالية من هناك".
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن "عقد اجتماعا طارئا مع الحلفاء على هامش قمة مجموعة العشرين بعد سقوط صاروخين على الأراضي البولندية".
ويشارك في هذا الاجتماع قادة الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وهولندا واليابان وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا.
وكانت وزارة الخارجية البولندية أعلنت استدعاء السفير الروسي في وارسو، وقالت إن "صاروخا روسيا" سقط على قرية بولندية، من دون تحديد ما إذا كانت روسيا من أطلقته.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الصاروخ سقط على بلدة بشيفودوف في حدود الساعة 15:40 بالتوقيت المحلي، ما أدى إلى مقتل اثنين من مواطني الجمهورية البولندية.
بدوره، قال الرئيس البولندي أندريه دودا إنه "ليس لدينا أدلة دامغة عن مصدر الصاروخ" الذي سقط على قرية شرق بولندا، قرب الحدود مع أوكرانيا، والذي أودى بحياة شخصين.
وأضاف دودا في تصريحات صحفية "من المرجح أن نطلب في الاجتماع الطارئ للناتو تفعيل المادة الرابعة من ميثاق الحلف".
في المقابل، أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، عدم توجيه أي ضربة عسكرية لبولندا، بعد تقارير غربية عن سقوط صواريخ روسية داخل الحدود البولندية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "ليس لدينا أي معلومات عـن حادث سقوط صواريخ في بولندا".
كما نفت وزارة الدفاع الروسية توجيه أي ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية.
وذكرت في بيان أن "تصريحات وسائل الإعلام البولندية والمسئولين بشأن مزاعم سقوط صواريخ روسية على الأراضي البولندية.. هي استفزاز كبير بغرض التصعيد".