الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ألمانيا تقرر سحب قواتها العسكرية من مالي.. تفاصيل

الجيش الألماني
الجيش الألماني

أفاد مصدر بالحكومة الألمانية، بأن برلين قررت إنهاء مشاركتها في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي بحلول أواخر العام المقبل.

وقال المصدر إنه "بحلول أواخر العام 2023 على أبعد تقدير، سينهي الجنود الألمان مشاركتهم في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي".

وفي وقت سابق، قالت صحيفة "الصن" البريطانية، إن الهجوم الروسي على أوروبا يبدو أكثر احتمالا من أي وقت مضى ويمكن محو ألمانيا من الخريطة في أي لحظة، كما حذرت وثائق سرية مسربة.

وحث كبار القادة العسكريين في ألمانيا البلاد على إعداد نفسها لحرب وشيكة مع روسيا، وسط مخاوف من تصاعد الحرب في أوكرانيا إلى صراع عالمي مع حلف شمال الأطلسي.

وفي وثائق سرية تم تسريبها إلى مجلة “دير شبيجل” الألمانية، أمر أحد كبار الجنرالات في البلاد إبرهارد زورن جيش البلاد بوضع نفسه على قدم وساق في مواجهة التهديدات “الوجودية”.

ودعا الجنرال زورن، في ورقة السياسة العامة المكونة من 68 صفحة والتي صدرت في أواخر سبتمبر بعنوان “المبادئ التوجيهية التشغيلية للقوات المسلحة” إلى الإصلاح الكامل للجيش الألماني، وإعداد نفسه للحرب.

وكتب: “الهجمات على ألمانيا يمكن أن تحدث دون سابق إنذار وبأضرار كبيرة، وربما حتى وجودية”.

ويبلغ عدد أفراد القوات المسلحة الألمانية، المعروفة باسم الجيش الألماني، 183,638 فردا نشطا اعتبارا من فبراير من هذا العام، و949,000 فرد احتياطي.

ويقارن ذلك بالجيش الروسي، الذي يقال إنه يضم حوالي مليون جندي نشط وما يصل إلى مليوني فرد احتياطي.

على الرغم من أن الجيش الألماني الحديث قد شارك في صراعات أجنبية مثل أفغانستان، إلا أن زورن يدعو الجيش الألماني إلى إعداد نفسه لحرب قسرية على أراضيه.

وحذر من أن حربا في دولة عضو في حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية “أصبحت أكثر احتمالا مرة أخرى”، ودعا ألمانيا إلى لعب دور قيادي في الدفاع عن القارة، وإنشاء قوات مسلحة أكثر قوة.

وبدلا من تصغير الوحدات الصغيرة والمتخصصة في مهام في الخارج، طالب بوحدات كبيرة جاهزة في بعض الأحيان للقتال من أجل حلف شمال الأطلسي.

وأضاف أن “دفاع التحالف، بما في ذلك القدرة على توفير ردع واضح وموثوق، سيهيمن على العمل العسكري الألماني”.

وهذا الأمر من شأنه أن يمثل تغييرا جذريا في السياسة العسكرية الألمانية الحديثة، التي ركزت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية على الحفاظ على جيش صغير، في حين أن لديها قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها.