التعليم العالي تنفي تعطيل الدراسة بالجامعات بسبب الفيروس المخلوي

نفى الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، وجود أي قرارات تخص تعطيل الدراسة أو تقليل أيام حضور الطلاب للجامعات خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه لا نية لتعطيل الدراسة أو تقليل أيام حضور الطلاب.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، أن امتحانات «الميد تيرم» تسير بشكل منتظم ولا صحة لما تردد من تعطيل الدراسة بالجامعات، بسبب الفيروس الخلوي التنفسي.

حرصًا على سلامة الطلاب|خبير يوضح كيفية التعامل مع الأمراض المعدية داخل المنشآت التعليمية

بعد انتشار الفيروس المخلوي|خبير يطالب بعودة الكمامات الطبية مرة أخرى إلى المدارس

وتابع المتحدث باسم وزارة التعليم العال،ي بأن الفيروس الخلوي هو فيروس موسمي وينتشر في كل عام، وبالتالي فلا حاجة إلى تعطيل الدراسة.

هذا وقد أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 830 ألف و900 طالب ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس "سي" لطلاب المدارس بالصف الأول الإعدادي تحت شعار "100 مليون صحة" بالمجان، وذلك منذ انطلاق المبادرة يوم 15 أكتوبر 2022

يأتي ذلك، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستمرار عمل المبادرة لمدة 5 أعوام على التوالي لطلاب المرحلة الإعدادية، لضمان الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية في خلو مصر من فيروس "سي"

وكان قال الدكتور أشرف حاتم عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية وزير الصحة الأسبق، إن فيروس كورونا مستمر وأصبحت هناك زيادة في الأعداد ولكن ليست بنسبة كبيرة، مشيرا إلى أن معظم هذه الحالات يتم علاجها في المنزل دون الحاجة للتواجد داخل المستشفيات.

وأضاف  حاتم  لـ" صدى البلد" ، أن جميع الأعراض تشبه الإصابة بالأنفلونزا من ارتفاع درجات الحرارة والاحتقان والرشح والسعال ، مشيرا إلى أن العلاج للحالات البسيطة يستغرق 5 أيام.

وأكد أن الفيروسات التنفسية هي في تحور دائم وخاصة فيروس كورونا "كوفيد-19"، مشيرا إلى أن هذه التحورات من الممكن أن تكون أخطر من فيروس كورونا نفسه.

وأشار إلى أنه لابد على جميع المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والابتعاد عن أماكن التجمعات وخاصة لأصحاب الأمراض المزمنة.

بينما حذرت وزارة الصحة والسكان من انتشار عدوى بين الأطفال نتيجة إصابتهم بـ"الفيروس التنفسي المخلوي"، وأكدت وزارة التربية والتعليم أن الوضع آمن حتى الآن ولا يوجد ما يستدعي تعطيل الدراسة بالمدارس.

ووفق مسحة أجراها قطاع الطب الوقائي على عدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية، تبيّن أن 73% من الأطفال مصابين بالفيروس التنفسي المخلوي، والبقية ما بين الإنفلونزا والفيروس الغدي.