الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرصًا على سلامة الطلاب|خبير يوضح كيفية التعامل مع الأمراض المعدية داخل المنشآت التعليمية

الدكتور تامر شوقي
الدكتور تامر شوقي

أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن صحة أطفالنا هي أغلى ما نملك، لذلك مع انتشار العدوى بالمدارس، نحتاج إلى مزيد من الالتزام بقواعد الصحة العامة من أجل الوقاية من الأمراض، وإبقاء الطلاب بعيدين عن مخاطر العدوى.

وأوضح أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن طلاب المدارس هم الأكثر إصابة بالعدوى الفيروسية كثيرا نظرا لضعف أجهزتهم المناعية مقارنة بالبالغين الذين ربما تعرضوا لبعض هذه الفيروسات من قبل، لذلك من الضروري تلقيح الأطفال لحمايتهم من الفيروسات دائما حتى لو لم يتعرضوا لها.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن عملية تأهيل الأطفال في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية تختلف عن مرحلتي الإعدادية والثانوية، مشيرا إلى أنه في الحالتين تمر عملية التأهيل بمراحل عدة تشمل الأطفال ذاتهم والأسرة والمدرسة، فضلا عن دور وسائل الإعلام.

وتابع: "فلا بد من مخاطبة الأطفال بالشكل الذي يتناسب مع طبيعة عقلية هذه المرحلة وبأسلوب يتقبلونه، بحيث تكون الشخصيات المحببة لأنفسهم المدخل للحديث معهم وتوعيتهم بأسلوب السلامة للحفاظ على صحتهم. 

وشدّد أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، علي ضروري الحديث تربويا مع الأطفال والتحاور معهم عبر برنامج توعوي دقيق ومتوازن، لتوعيتهم بخطورة الفيروس مع توضيح أن خطورته تتواجب الالتزام بالإجراءات الوقائية.

ولفت الدكتور تامر شوقي، إلى ضرورة توعية أولياء الأمور بأهمية التعامل مع الأطفال باحترام ورقي وضرورة أخذ رأيه في بعض الأمور ليشعر بأهميته في المنزل، وهذا يكون مدخل تطوير وعي الطفل وأسلوب تفكيره خاصة فيما يتعلق بطرق الرعاية والحماية من الامراض المعدية، فضلا عن أهمية الحوار الأسري اليومي بشأن تصرفات الأطفال وتصحيحها.

وأضاف أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أنه على الإعلام الاهتمام بأسلوب توجيه المعلومة بحيث يراعي جميع أنماط الشخصيات والأعمار المختلفة التي تتلقى المعلومة، مع اختيار أسلوب محبب للطلاب وخاصة الأطفال يعتمد على الموازنة بين تقديم الحقيقة دون تهويل.

وكشف الدكتور تامر شوقي، أبرز النصائح للوقاية من الأمراض المعدية داخل المدارس:

-ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية داخل المدارس.

-تعلم طرق التعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية.

-توخي الحظر من معدل الانتشار للفيروس بين تلاميذ المدارس.

-تخصيص بعض الحصص الدراسية لنشر التوعية الصحية بطريقة مبسطة.

-عودة الكمامات الطبية مرة أخرى إلى المدارس.

-التنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظة.

-عقد امتحان آخر موحد تحدده المدرسة، للطلاب المتغيبين بعذر طبي مقبول في امتحان الشهر.

-الغسيل المستمر للأيدي.

-عدم تقبيل الأطفال في مثل هذه الأوقات.

-التنظيف المستمر.

-كثرة تناول السوائل والأغذية التي ترفع المناعة.

-تناول الفواكه التي تحتوى على فيتامين سي مثل البرتقال والليمون.

-التغذية والتهوية الجيدة.

-عدم ارتداء الملابس الخفيفة حال خروج الطفل من المنزل للمدرسة.

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارا عاجلا،  حرصا على صحة وسلامة العاملين والطلاب في جميع المنشآت التعليمية.

حيث وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مديري المديريات التعليمية بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظة.

ونص الكتاب الدوري الذي اصدرته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على :

عقد امتحان آخر موحد تحدده المدرسة، للطلاب المتغيبين بعذر طبي مقبول في امتحان الشهر، على أن يقوم بإعداده موجه المادة بالإدارة التعليمية.

وأرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كتابًا دوريًا للمديريات التعليمية يتضمن دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، وذلك حفاظًا على على صحة أبنائنا الطلاب.

وتضمّن دليل وزارة الصحة والسكان الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، والخدمات الصحية الواجب توافرها في المنشآت التعليمية، وتفاصيل التطعيمات لطلاب المدارس، وإجراءات التعامل مع المرض المعدي/التفشي الوبائي داخل المنشآت التعليمية، ويمكن الإطلاع على الدليل من خلال الرابط التالي:

https://moe.gov.eg/media/mb1f4gaz/guide-to-preventing.pdf