الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات| واشنطن تبحث رفع الفائدة لمستوى 75 نقطة.. وفلسطين تتشح بالسواد.. صاروخ باليستي يسقط قبالة سواحل اليابان

صحف الإمارات
صحف الإمارات

- أثيوبيا تبدأ تصدير الكهرباء إلى كينيا


- كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستياً عابراً للقارات سقط قبالة اليابان
 

- واشنطن تدعو بكين لـ"استخدام نفوذها" لدى كوريا الشمالية
 

- زلزال بقوة 6,9 درجات قبالة غرب إندونيسيا
 

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم بالعديد من الأخبار المحلية والدولية والإقليمية.

وأبرزت صحيفة البيان الإماراتية؛ قالت سوزان كولينز رئيس بنك الاحتياط الاتحادي ببوسطن وعضو مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي الجمعة، إنها لم تتخذ بعد قرارا بشأن مقدار رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل، ولكن تحركاً مقداره  75 نقطة أساس لايزال مطروحا للنقاش، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

 

وقالت كولينز في مقابلة مع تلفزيون "سي إن بي سي" إنه :" من الناحية التاريخية، كان ينظر إلى 50 نقطة أساس على أنها زيادة كبيرة ونحن في نطاق يرانا فيه معظم الناس كمنطقة تشهد تشديدا".

 

وأضافت كولينز:"نحن لا نرى أدلة واضحة ومتسقة على هذا النوع من المرونة في أسواق العمل، هذا النوع من الديناميكيات التي نرغب في رؤيتها".

 

واستطردت:" لا أرى دليلا واضحا وهاما على أن إجمالي معدل التضخم سينخفض في هذه المرحلة.

 

وأشارت الصحيفة الإماراتية الي أعلان  إثيوبيا تصدير الكهرباء إلى كينيا بموجب اتفاق مدته 25 عامًا بين البلدين، بعد تسعة أشهر من بدء تشغيل جزء من سد النهضة.

 

وكتب السفير الإثيوبي في كينيا باشا ديبيلي على تويتر الجمعة "هذا مشروع رئيسي يساعد في تحويل العلاقات الدبلوماسية" بين أديس أبابا ونيروبي.

 

وأكدت هيئة تنظيم الطاقة الكينية أنها بدأت باستيراد الكهرباء من إثيوبيا الخميس. ونقلت الصحف المحلية عن المدير العام للهيئة دانيال كيبتو قوله "سنستورد 300 ميغاوات خلال السنوات الثلاث المقبلة".

 

وأوضح أن كينيا وقعت اتفاقية لشراء الكهرباء من إثيوبيا لمدة 25 عامًا.

 

وأكدت شركة الكهرباء الإثيوبية أن خط الكهرباء بين البلدين تبلغ طاقته 2000 ميغاوات وتكلفته 500 مليون دولار.

 

وأضافت الشركة أن إثيوبيا تبيع بالفعل الكهرباء إلى السودان.

 

كما نوهت الصحيفة إلى اتشاح فلسطين بالسواد الفاحم، وعم الحداد وتنكيس الأعلام عموم أرجاء الأراضي الفلسطينية، حزناً وكمداً على ضحايا الحريق المأساوي في مخيم جباليا بقطاع غزة، والذي أودى بحياة 21 فلسطينياً، من عائلة واحدة.

 

وتسلل الحزن وافراً إلى بيوت كل الفلسطينيين، وسط لوعة كبيرة، وأنهار من الدموع سالت مدرارة، لأن المصاب جلل، فالراحلون غالبيتهم فتية وأطفال في عمر الزهور وكانوا يكابدون الظروف الصعبة ويستعدون لحفل بعيد ميلاد والدهم وجدهم ماهر أبو ريا، وهو صاحب المنزل الذي أتت عليه النيران، التي لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من إخمادها، إلا بعد أن خلفت فاجعة كبيرة.

 

في وداع ضحايا «الخميس الأسود»، بلغ الحزن ذروته، فقسوة العيش امتدت لتعمق جراح عائلة أبو ريا، حيث كشفت التحقيقات حول الحادث، عن أن كمية كبيرة من البنزين كانت مخزنة داخل المنزل، ما أدى إلى اندلاع الحريق بشكل هائل، وصعوبة السيطرة عليه.

ويلجأ الفلسطينيون في غزة إلى استخدام مواد غير آمنة في فصل الشتاء من كل عام، نتيجة لانقطاع الكهرباء لساعات طويلة، وتكاد ظروف الحياة تكون معدومة في القطاع، نتيجة للحصار المفروض عليه منذ نحو 15 عاماً.

وبثت عائلة أبو ريا همومها وأشجانها في أزقة مخيم جباليا، الذي لفّه حزن عميق، حيث تدفق الآلاف من سكان القطاع للمشاركة في وداع الضحايا، كما بلغ الوجع الغزّي، حد الأنين في مدن الضفة الغربية، التي عاشت أجواء الحزن والحداد أيضاً.

وأمام منزل عائلة أبو ريا، تجمهر عدد من الشبان، وهم ينظرون بحسرة للشقة السكنية التي كانت مسرحاً لهذه الفاجعة، محاولين استذكار اللحظات الأخيرة في حياة الضحايا، وخصوصاً الأطفال الذين كانوا يطلقون نداءات الاستغاثة من النوافذ، قبل أن تلتهمهم النيران.

وحسب ضابط الإسعاف أمين المشهراوي، فإن المشهد الأكثر تأثيراً في نفوس المسعفين، شعورهم بالعجز أمام المشهد التراجيدي، وهم يسمعون صراخ وعويل الأطفال والنساء، مضيفاً: «تسلقنا بعض الجدران، وحاولنا من خلال الإمكانيات البسيطة، السيطرة على الحريق وإخراج الموجودين داخل الشقة المحترقة، لكننا لم لم ننجح في إخراجهم إلا كجثث متفحمة».

يوالي وغصة في قلبه: «اليوم تختنق أرواحنا، ونحن في مهمة حزينة لتشييع الضحايا الـ21 الذين ستظل أرواحهم تحلّق حولنا، رغم قهر غيابهم، لقد زرعوا الحسرة في قلوبنا، وهم يطلبون النجدة، لكن الظروف كشّرت عن أنيابها هذه المرة، فنثرت بذور الحزن الثقيلة، واختطفت الأحبة».

بينما صحيفة الإمارات اليوم؛ اهتمت بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستياً عابراً للقارات الجمعة وفقا للجيش الكوري الجنوبي، هو الأحدث في سلسلة قياسية من عمليات الإطلاق الصاروخية خلال الأسابيع الأخيرة، في وقت تتوقع سيول وواشنطن أن تكون بيونغ يانغ تستعد لإجراء تجربة نووية وشيكة.

وأفادت هيئة الأركان الكورية الجنوبية بأنها "رصدت صاروخاً بالستياً طويل المدى مفترضاً، تمّ إطلاقه قرابة الساعة 10,15 صباحاً (01,15 بتوقيت غرينتش) من منطقة سونان في بيونغ يانغ باتجاه البحر الشرقي".

وأشارت الصحيفة الي تطلب الولايات المتحدة مساعدة الصين، الحليف الأبرز لكوريا الشمالية، على كبح جماح بيونغيانغ التي اختبرت صاروخاً قادراً على بلوغ البر الرئيسي الأميركي، وفق ما أفاد مسؤول الجمعة.

وقال مسؤول رفيع يرافق نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، في جولتها الآسيوية "سيكون ذلك بالتأكيد جزءا من دبلوماسيتنا في محاولة لإقناع الصين بالانضمام إلى الدول التي تدين ذلك علنا اليوم واستخدام نفوذها لإقناع كوريا الشمالية.

ولفتت الصحيفة كذلك الي الزلزال - بقوة 6,9 درجات - الذي ضرب قبالة سواحل غرب إندونيسيا في وقت متأخر الجمعة، بحسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، من دون صدور أي تقارير عن وقوع أضرار.

وذكرت الهيئة أن الزلزال وقع حوالي الساعة 20,30 (13,30 ت غ) على عمق نحو 212 كلم جنوب غرب بينغكولو. وتم تحديد مركزه قرب جزيرة إنغانو.

وأفادت بأن هزّة ارتدادية بقوة 5,4 درجات وقعت في المنطقة ذاتها عند الساعة 21,07 (14,07 ت غ).

وقال الناطق باسم الوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث عبد المهاري لفرانس برس "تأكدنا مع سلطات جزيرة إنغانو، الأقرب إلى المركز وذكروا بأن السكان هناك شعروا به بشكل خفيف. لم ترد حتى الآن أي تقارير عن أضرار أو ضحايا، لكنا ما زالنا نجري المزيد من عمليات التقييم".

وأفاد سكان في بينغكولو اتصلت بهم فرانس برس بأنهم لم يشعروا بالزلزال أو شعروا به بشكل خفيف.

وتم عند الساعة 14,39 ت غ إلغاء بيان تحذيري صدر عن "نظام التحذير من تسونامي في المحيط الهندي وتخفيف آثاره" IOTWMS في الهند بعد وقت قصير من وقوع الزلزال.

وأكد النظام "بناء على سيناريوهات سابقة، لا يوجد تهديد للبلدان المطلة على المحيط الهندي".

تشهد إندونيسيا زلازل بصورة متكررة بسبب موقعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط الزلزالي الشديد حيث تصطدم الصفائح التكتونية التي تمتد من اليابان عبر جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ.