الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما الحكمة من ابتلاء طفل بالمرض؟.. أمين الفتوى يجيب

صدى البلد

أجاب الدكتور عويضه عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه خلال لقائه ببرنامج “دنيا ودين” المذاع عبر فضائية،" صدي البلد"، مضمون السؤال:" الحكمة من ابتلاء طفل  بالمرض لا ذنوب له ؟". 


ليجيب “عويضة ” قائلاً:" ابن الجوزي فى صيد الخاطر قال لو نظرت الى طفل مريض رضيع يتململ من شدة المرض بين يدي ابويه؛ لقلت وماذا جنى هذا حتى ينزل الله به هذا المرض الشديد؟، ولكن يرجع الانسان لنفسه ويقول هذه لحكمه اخفاها الله- تعالى- عليه، لعله ابتلاء لأبيه وأمه، ولعله ابتلاء لمن حوله ولعله ابتلاء؛ حتى نقول هذا، وكأن الإنسان أرحم بهذا الطفل من ربه عندما يتلفظ بهذا الكلام. 

وأشار الى ان هناك أمور يجد الإنسان يقف عندها ويسلم، وهذا يسميه العلماء" سر القدر" لا يطلع عليه أحد إلا الله-سبحانه وتعالى-.

لا يفوتك

 

وتساءل الإعلامي وقال انا دائما اضع نفسي مكان بعض الناس، الذين يقولون ايه ذنبي أن الابتلاء يكون لأبي أو لأمي أو حكمة لهم الاثنين فما ذنبي من هذا وما ذنبي ان ادفع الفاتورة لهم" ليجيب أمين الفتوى قائلاً:" إننا دايمًا نريد شيئا دنيويا، ولا ينظر العبد إلى الراحة الأخروية، منوها إلى أن الله أراد أن يتعب العبد في الدنيا لكي يستريح في الآخرة.

 

وأكد أمين الفتوى أنه بغمسة واحدة في الجنة فينسى كل الشقاء، وهذا يكون للشخص الذي يشقى في الدنيا أو المريض، فالشقاء في الدنيا يكون لرفع منزله الإنسان في الآخرة.

 

واستشهد بحديث ورد عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال:" يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم، وهو خمسمائة عام" أخرجه الترمذي وابن ماجه.