الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف حافظت الدولة علي الأطفال من الخطر.. القانون يجيب

مطرقة محكمة
مطرقة محكمة

يقدم موقع صدي البلد معلومات قانونية عن عقوبات ترك الاطفال عرضة للخطر، وذلك وفقا لقانون العقوبات الذي نص في مواده علي  محدده لكل من أهمل أو ترك أو عرض طفل للخطر، فنص في المادة 285 " أن كل من عرض للخطر طفلا لم يبلغ سنه سبع سنين كاملة وتركه في محل خال من الآدميين أو حمل غيره على ذلك يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين".

و في المادة  286 "  أنه إذا نشأ عن تعريض الطفل للخطر وتركة في المحل الخالي، انفصال عضو من أعضائه أو فقد منفعته فيعاقب الفاعل بالعقوبات المقررة للجرح عمدا ، فإن تسبب عن ذلك موت الطفل يحكم بالعقوبة المقررة للقتل عمد.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى رجال مباحث قسم شرطة التجمع الخامس، بلاغا من "عبد الرحمن . س . م" 20 سنة، طالب، ومقيم درب البركة فى باب الشعرية، والذى أفاد بأنه أثناء دخوله مول شهير، شاهد سيارة " لم يتمكن من التقاط أرقامها " قام قائدها بإلقاء طفل " حديث الولادة " أمام باب المول وفر هاربا، وبالانتقال والفحص تبين أن الطفل ذكر حديث الولادة ومربوط الحبل السرة معلق بيده أسورة بلاستيك مدون عليه اسم الأم " ايه . ع . م " ويرتدى فانلة أزرق في أبيض داخل كوفيرتا، ولا يوجد به ثمة إصابات، وتم إيداعه بمستشفى القاهرة الجديدة.

ومن خلال التحريات بمكان الواقعة لم يستدل على صحة أقوال المبلغ، وبتكثيف التحريات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة ومتابعة الخبر المتداول على وسائل التواصل الاجتماعى رصدت المتابعة قيام شقيقة المبلغ " أمنية " 29 سنة، ربة منزل، بنشر صورة الطفل على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " للاستدلال على أهليته، تعرف عليه الطبيب الذى قام بإجراء عملية الولادة "محمد ع " 25 سنة، طبيب نساء وتوليد.

وباستدعاء الأخير وبسؤاله  أيد ما جاء بالتحريات ، وأقر بأن والدة الطفل " آية .ع . م " 16 سنة، طالبة، ومقيمة 11 شارع الجميل بمنطقة الظاهر، ولها محل إقامة آخر 54 سكة سور الزلط، بدائرة قسم شرطة باب الشعرية، وأنها من قامت باستلام الطفل عقب وضعه بالمستشفى.

وعلى الفور تم إعداد الأكمنة، وتم ضبطها وبمواجهتها قررت بزواجها عرفياً من المُبلغ "عبد الرحمن . س . م" وعاشرها معاشرة الأزواج، فحملت منه وأنجبت الطفل المعثور عليه واتفقا على التخلص منه فقام الأخير باختلاق واقعة عثوره على الطفل، خشية افتضاح أمرهما، وتم بإرشادها ضبط الأخير، وبمواجهته بما جاء بأقوالها أيدها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.


-