الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا أوصى النبي بسؤال الله الجنة والاستعاذة من النار ثلاثا؟.. داعية يجيب

الجنة
الجنة

كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سُنة نبوية مهجورة تتمثل في سؤال الله تعالى الجنة ثلاثا والاستعاذة من النار ثلاثاً. 

سؤال الله تعالى الجنة

وقال الداعية الإسلامي إن هناك سُنة منسية عند كثير من المسلمين، حيث يسأل البعض عن سؤال الله تعالى الجنة ثلاثا والاستعاذة من النار ثلاثاً، وقد ثبتت هذه السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه أحمد والترمذي وغيرهما واللفظ لأحمد بسنده ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻣﻦ ﺳﺄﻝ اﻟﻠﻪ اﻟﺠﻨﺔ ﺛﻼﺛﺎ، ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺠﻨﺔ: اﻟﻠﻬﻢ ﺃﺩﺧﻠﻪ اﻟﺠﻨﺔ،  ﻭﻣﻦ اﺳﺘﻌﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺭ ﺛﻼﺛﺎ، ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻨﺎﺭ: اﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﺬﻩ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺭ ". رواه الإمام أحمد في المسند حديث وصححه الشيخ الأرناؤوط.

كما ورد في الأحاديث الأخرى سؤال ذلك سبعاً بعد المغرب وبعد الفجر، مشددا على أنه لا حرج في الجمع بين الحسنيين والعمل بهاتين الفائدتين وإن كان حديث الثلاث أعظم ثبوتا.

سورة يس عند الاحتضار

قال الشيخ محمد متولي الشعراوي في فيديو مسجل له أن سورة «يس» لو قرأت على مريض يحتضر تشهد الملائكة موته وغسله ودفنه.

واستشهد بما جاء عن «أُبي» “المريض الذي تُقرأ عنده سورة يس يأتي له صفوف الملائكة على قدر كُل حرف عشر آلاف ملك، ويقفون صفوفُا له ولا يفارقونه حتى يموت، ثم يشهدون تغسيله وتشييعه والصلاة عليه ويشهدون دفنه"، وهناك رواية أخرى تقول لما واحد تُقرأ عنده ياسين أو يقرأها وهو مريض يأتي له سيدنا جبريل بكأس فيه ماء فيشرب منه شربة لا يظمأ بعدها ولا يحتاج إلى أحواض الأنبياء.

وحول أسرار سورة يس لقضاء الحاجة، ورد بسورة يس سبع آيات جاء بآخرها كلمة «مبين»، وهناك أربع طرق للدعاء بهذه السورة لقضاء الحوائج، وأول تلك الطرق الأربع هي قراءة السورة كاملة ثم الدعاء بعدها، والثانية أن يردد قارئها الآيات السبع التي ورد بها كلمة «مبين» سبع مرات، والقول الثالث هو ترديد كلمة «مبين» فقط عند قراءتها، والقول الرابع بالدعاء عند الوصول للآية التي ورد بها كلمة «مبين».

عجائب سورة يس، فيها ورد أنه "ورد في الأثر أن "سورة يس لما قرأت له"، أي أن الشخص الذي يتمنى أو يريد تحقيق شيء معين فليقرأ سورة يس بنية قضاء هذه الحاجة"، كما أن "جميع سور القرآن الكريم فيها بركة وهدى فإذا ما قرأنا أي سورة أو آية بنية تفريج الهم والكرب أو قضاء الحاجة فسوف يستجيب الله"، وقد قال أهل الله تعالى عن سورة يس إنها تقضي الحاجة، فعليكِ بها ولا مانع أن تقرأيها في أي وقت ولا يشترط أن تكون ليلة الجمعة".

وقراءة القرآن من الأعمال الصالحة، والإنسان يُثاب على الحرف بعشر حسنات، كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأن الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه، فله أجران.

وجاء أن قراءة القرآن جائزة ومُستحبة ومن أفضل الأعمال الصالحة، أما قراءة سور بعينها بعدد معين لجلب الرزق أو الزواج وما نحوها، لم ترد فيه أحاديث، وهو حلال، المهم أن تُقرأ السور كما هي دون تبديل الآيات أو تكرار بعض كلمات.