الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى وفاته.. قصة تسجيل نادر لـ عامر منيب ورحلته المأساوية مع المرض

عامر منيب
عامر منيب

يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عامر منيب الذى قدم عديد من الأعمال الغنائية التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى كما كان له عدة تجارب تمثيلية مميزة. 

مسيرة عامر منيب الفنية 

قدم عامر منيب عديد من الأعمال الغنائية وكان أول ألبومته "لمحي" في 1990، وتعامل فيه مع كبار الشعراء، نجاح ألبومه الأول شجعه على استكمال مشواره الفني، فأصدر في عام 1994 ألبومه الثاني "أول حب"، ثم "علمتك"، "فاكر"، "أيام وليالي"، "وياك"، "الله عليك"، "حب العمر"، "هعيش"، "كل ثانية معاك"، واختتم مسيرته بألبوم "حظي من السما" الذي صدر في 2008، وكان آخر ما شدا به أغنية دينية بعد عودته من العمرة في 2009.

عامر منيب 

كما كان للفنان عامر منيب ظهور خاصة فى السينما واستطاع ان يقدم عدد من الاعمال من بطولته وحقق من خلالها نجاحا كبيرا ولعل من ابرزها "سحر العيون" 2002، و"شوق وحنين" 2003، و"كيمو وأنتيمو" 2003، و"الغواص" 2005، و"كامل الأوصاف" 2006، واختتمها بفيلم "أخوة في بيت الجهراء" 2011.

أخر تسيجل صوتى لـ عامر منيب 

كانت المرحلة الأخيرة من حياة الفنان عامر منيب الاكثر صعوبة فى حياته حيث تعرض الى أزمة صحية شديدة وقد حرص على طمانة جمهوره من خلاال تسجيل صوتى له قال فيه : "وسجل الفنان الراحل عامر منيب ، مقطعا صوتيا قبل وفاته ليطمئن جمهوره على حالته الصحية.

وقال عامر منيب من خلال التسجيل :" انا عامر منيب كان نفسى انى اكون معاكو كلكو واشكركوا واحد واحد واحدة واحدة، كل سنة وانتوا طيبين وربنا يخليكوا ليا ".

وأضاف :"انا الحمدلله بعيد عن الشائعات عملت عملية صعبة شوية فى القولون، لكن الحمد عديت الحمد لله بخير دلوقتي وباخد علاج والعلاج مش قوي اوي بس العلاج حديث شوية بالمانيا وربنا يشفي كل مريض يا رب ويبعد عنكو كل حاجة وبشكركم على دعواتكم وان شاء الله اشوفكوا قريب".

عامر منيب 

وفاة عامر منيب 

وتعرض عامر منيب الى أزمة صحية شديدة دخل على أثرها المستشفى بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية وظل طوال أيامه الأخيرة في غيبوبة شبه كاملة داخل غرفة العناية المركزة، وبعد إجراء عملية لاستئصال جزء من القولون بألمانيا تدهورت حالته الصحية، ليصاب عامر بهبوط آخر في الدورة الدموية ويرحل على أثره في صباح يوم 26 من نوفمبر عام 2011 بمستشفى دار الفؤاد عن عمر ناهز 48 عاما بعد صراع طويل مع مرض سرطان القولون، تاركا خلفه مشوارا فنيا زاخرا بأعذب الأغاني وأرق المشاعر والأحاسيس، سيرة عطرة بمشوار شاب مكافح تحدى الكثير من أجل الوصول إلى حلمه.