حظر الهواتف المحمولة في المدارس الأمريكية | إيه السبب ؟

بمجرد أن بدأت الفصول الدراسية في مدرسة Buxton الأمريكية، وهي مدرسة ثانوية في شمال غرب ولاية ماساتشوستس، لاحظت هيئة التدريس أنه مع تزايد استخدام الهواتف الذكية، تآكل الشعور بالمجتمع ولم يعد الطلاب يتفاعلون مع بعضهم، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست.

صرح مدير المدرسة «بيتر بيك» للصحيفة يقول “إن الطلاب نسوا تمامًا أساسيات التفاعل وجهًا لوجه منذ أن أمضوا الكثير من الوقت على هواتفهم الذكية”.

وأضاف أيضًا أن الطلاب واجهوا صعوبة في التحدث مع بعضهم البعض و"اختفت قدرتهم على التواجد مع الآخرين أو الجلوس معهم تمامًا".

حظر الهواتف المحمولة في المدرسة

ونتيجة لذلك، قررت هيئة التدريس في المدرسة الأمريكية فرض حظر على الهواتف الذكية، على مستوى المؤسسة كلها بمن فيها من الطلاب، أعضاء هيئة التدريس والموظفين.

وتضمن القرار حظر استخدام أجهزة iPhone وAndroid في الحرم الجامعي الذي تبلغ مساحته 114 فدانًا، وتم تطبيقه بالفعل في بداية العام الدراسي في سبتمبر الماضي، وقد حقق نجاحًا كبيرًا حتى الآن.

تفرض المدرسة الأمريكية على الطلاب الذين يعيشون في مكان قريب ترك هواتفهم في المنزل، بينما تطلب من المقيمين ترك أجهزتهم في مكتب منسق المدرسة حتى نهاية الفصل الدراسي.

ومع ذلك، فإن الطلاب ليسوا منفصلين تمامًا عن العالم، فوفقًا لصحيفة The Post حصل كل طالب على هاتف خفيف، وهو عبارة عن جهاز أنيق مع الحد الأدنى من الميزات، يمكنه إجراء واستقبال المكالمات والنصوص البدائية، ولا يحمل وسائط اجتماعية، أخبار، بريد إلكتروني، متصفح إنترنت أو شيء قد يشتت انتباه الطلاب عن الدراسة.