الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إعادة فرضها في المدارس.. هل ارتداء الكمامة لفترات طويلة يضر بالصحة؟

الاجراءات الاحترازية
الاجراءات الاحترازية في المدارس

بعد إعلان وزارة التربية والتعليم عن عودة التشديدات على ارتداء الكمامة داخل المدارس وتفعيل الإجراءات الاحترازية من جديد، يتساءل للكثيرون حول حقيقة منشورات وسائل التواصل الاجتماعي وحقيقة ما إذا كان ارتداء الكمامة لفترات طويلة يمكن أن يشكل خطورة على صحة الإنسان؟

منذ بداية تفشي وباء كورونا في العالم تناولت العديد من الدراسات ما يؤكد أن الكمامة لا تقوم بتصفية كل نفس تأخذه وأنها لا تقهر، ولكن ينصح الخبراء بضرورة ارتداء الكمامة في الأماكن العامة والمدارس بشكل صحيح لتحقيق أقصى قدر من الفعالية، وهي بالتأكيد تستغرق بعض الوقت لتعتاد عليها.

 

هل ارتداء الكمامة لفترات طويلة خطير؟

تحتوي الكمامة على مسام تسمح للناس بالتنفس، فوفقًا للأطباء تمر الغازات مثل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بحرية داخل الأقنعة وخارجها، مما يجعل أي تراكم كبير لثاني أكسيد الكربون الناتج عن الزفير أمرًا مستحيلًا.

بقدر ما يتنفس الشخص البكتيريا الخاصة به، لحسن الحظ، هناك آليات في الجسد تقضي على أي بكتيريا قد تصل إلى الجهاز التنفسي لديه، كما أن التنفس باستخدام الكمامة لا يسبب عدوى بكتيرية في الرئة أو التهاب رئوي.

 

ولكن لا يجب ارتداء نفس الكمامة لعدة أيام لما تحمله من تراكم للبكتيريا قد لا يتمكن عندها الجهاز التنفسي من تفاديها وتزداد خطورتها على صحة الإنسان.

 

الاجراءات الاحترازية في المدارس 

تفعيل الإجراءات الاحترازية في المدارس المصرية

كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد أعلنت عن تفعيل الإجراءات الاحترازية في جميع مدارس الجمهورية، لمواجهة احتمالية انتشار الأمراض المعدية بين الطلاب والمعلمين.

وأصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات عاجلة لمديري مديريات التربية والتعليم، شددت خلالها على ضرورة تحميل دليل وزارة الصحة والسكان الخاص بالوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها في جميع المنشآت التعليمية، من موقع وزارة التربية والتعليم.

 

لا يفوتك..