EN
انتقد سفير ألمانيا في فيلنيوس، ماتياس سون، السياسيين ووسائل الإعلام الليتوانية في خطاب ناري، مدعيا أن العلاقات بين البلدين تعاني من عدم الثقة.
وأثار هذا الغضب جدلا في ليتوانيا حول ما إذا كانت ألمانيا تفي بوعودها الدفاعية للدولة الواقعة في بحر البلطيق.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد تعهد بزيادة مشاركة بلاده في ليتوانيا إلى مستوى لواء قتالي.
وقال سون للبرلمان الليتواني، خلال مؤتمر ليتواني ألماني: “أي فكرة أنه من خلال التعبير عن الاستياء يمكن الضغط على ألمانيا أو تخويفها لنشر لواء ... لن يجلب جنديا ألمانيا إضافيا واحدا إلى ليتوانيا”.
ووصف الجدل حول التزام ألمانيا بنشر لواء على الأراضي الليتوانية بأنه “تآكل وضرار” بينما تجاهل انتقادات السياسيين ووسائل الإعلام الليتوانية.
وقال: “ألمانيا لا تتراجع أو تتردد في الوفاء بالتزاماتها القائمة بالفعل”، مضيفا أن هذا “غير صحيح ومثل هذه الاتهامات لن تكون مفيدة لأحد”.
ثم اعترف الدبلوماسي بأنه اضطر إلى إبلاغ رؤسائه في برلين بأن “بلدنا فقد درجة من الثقة في الطيف السياسي الليتواني وفي وسائل الإعلام والجمهور” خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن النقاش حول التزامات ألمانيا “امتلأ بدرجة من عدم الثقة في ما إذا كانت ألمانيا يمكن الاعتماد عليها كحليف”.
والالتزام الذي كان الجانبان يشيران إليه تم التعهد به في يونيو.
وفي ذلك الوقت، قال شولتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس ليتوانيا، جيتاناس نوسيدا، إن ألمانيا “مستعدة لتكثيف مشاركتنا” نحو إنشاء “لواء قتالي قوي يمكنه تنظيم الردع أو مواجهة العدوان في ليتوانيا”.
