EN 
طلب عضو مجلس المعارضة نيكيتا يوفيريف من سانت بطرسبرج من المدعين التحقيق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستخدامه كلمة "حرب" لوصف الصراع في أوكرانيا ، متهماً رئيس الكرملين بخرق القانون.
ووصف بوتين حربه مع أوكرانيا منذ شهور بأنه "عملية عسكرية خاصة". ووقع قوانين في مارس تفرض غرامات باهظة وعقوبات بالسجن لتشويه سمعة أو نشر معلومات كاذبة متعمدة عن القوات المسلحة ، مما يعرض الناس لخطر الملاحقة القضائية إذا أطلقوا على الحرب اسمها، حسب وكالة رويترز الإخبارية.
لكنه ابتعد عن لغته المعتادة يوم الخميس عندما صرح للصحافيين: "هدفنا ليس تحريك الموازنة في هذا الصراع، ولكن لإنهاء هذه الحرب".
وقال يوفيريف، إنه يعلم أن طعنه القانوني لن يذهب إلى أي مكان ، لكنه قدمه لفضح كذب النظام، وأضاف لرويترز "من المهم بالنسبة لي أن أفعل ذلك للفت الانتباه إلى تناقض وظلم هذه القوانين التي يتبناها بوتين، ويوقعها لكنه لا يلتزم بها هو نفسه".
وقال أيضاً: "أعتقد أنه كلما تحدثنا أكثر عن هذا، كلما زاد شك الناس في صدقه، وكلما قل الدعم الذي سيحصل عليه".
وفي الطعن الذي قدمه في خطاب مفتوح، طلب يوفيريف من المدعي العام ووزير الداخلية تحميل بوتين المسؤولية بموجب القانون عن نشر أخبار كاذبة حول تصرفات الجيش الروسي، انه لا يريد الكشف عن موقعه إن منتقدي بوتين الذين وصفوا الحرب علناً بأنها حرب عانوا من عقوبات قاسية.
كما أفاد بأنه لفت انتباه السلطات في السابق إلى استخدام كلمة "حرب "من قبل شخصيات بارزة أخرى بما في ذلك سيرجي كيرينكو نائب رئيس الإدارة الرئاسية والنائب البارز سيرجي ميرونوف.
وقال إن الشرطة أخبرته أنهم فحصوا الشكوى ضد كيرينكو ووجدوا أنه لم يرتكب أي خطأ ، ورفضوا النظر في قضية ميرونوف.
وبعد نشر الرسالة المفتوحة عن بوتين ، يوفيريف قد تلقى مئات رسائل الكراهية. لكنه قال إنه يعتقد أن غالبية الروس يفهمون ما كان يحدث بالفعل في أوكرانيا.
بعد نشر الرسالة المفتوحة عن بوتين، قال يوفيريف إنه تلقى مئات رسائل الكراهية. لكنه قال إنه يعتقد أن غالبية الروس يفهمون ما كان يحدث بالفعل في أوكرانيا.
واختتم تصريحه: "أن الحرب في المجتمع الروسي كلمة مخيفة.. الجميع نشأ على يد أجداد عاشوا خلال الحرب العالمية الثانية، والجميع يريد أن يتذكر أي شيء عدا الحرب".
