الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما هو دعاء المغرب؟.. 10 أسرار تجعلك تغتنم ما تبقى منه

ما هو دعاء المغرب
ما هو دعاء المغرب

يعد السؤال عن ما هو دعاء المغرب ؟، أحد الاستفهامات التي تزيح الستار عن كثير من أسرار دعاء المغرب ، وفضله العظيم الذي لايعرفه كثيرون، فيما يحتاجون لاغتنامه واتباع هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والذي منه الحرص على دعاء المغرب واغتنامه، ولعل هذا ما يبين أهمية معرفة ما هو دعاء المغرب ؟.

ما هو دعاء المغرب

ورد في إجابة ما هو دعاء المغرب ؟، أنه هو كل الأدعية المستحبة قبل وعند أذان وبين الأذان والإقامة وبعد صلاة المغرب، ويمتد إلى أذان العشاء، فكل هذه الأوقات الخاصة بدعاء المغرب هي من الأزمنة المباركة التي يستجاب فيها الدعاء، والتي أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- باغتنامه وعدم تفويته، وإذا كان الدعاء قبل المغرب وعند الأذان مستجاب فإن دعاء بعد صلاة المغرب مستجاب كذلك ، لأنه من دعاء بعد الصلاة المكتوبة وهي صلاة المغرب، ومن دعاء المغرب ما روى الترمذي ، وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال: دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم-: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم؛ إلا الشرك بالله عز وجل .

وروى أبو داود وابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الفجر والمغرب: اللهم أجرني من النار . سبع مرات،  لا إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ له، لهُ المُلكُ، ولهُ الحمدُ، يُحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير. (10 مرات) ،  اللهمَّ إني أسألكَ علمًا نافِعًا، وعملًا متقبلًا ورزقًا طيبًا (بَعْد السّلامِ من الصَلاةِ )،   اللهم بكَ أحاول، وبكَ أصاول، وبك أقاتل (بعد الصلاة ).

دعاء المغرب

 ورد من دعاء المغرب صيغة لا ترد في الحديث الشريف عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، حيث حثنا على أربعة أمور عند  الدعاء تجعل الله سبحانه وتعالى يستجيبه، وأول هذه الأمور الأربعة بدء الدعاء بتمجيد الله عز وجل، وثانيها الثناء عليه جل وعلا، وثالثها الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- ، ورابعًا الدعاء  بحاجته.

و فيما ورد في سُنن أبي داود، أنه سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجُلًا يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ لَمْ يُمَجِّدِ اللَّهَ تَعَالَى، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «عَجِلَ هَذَا»، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: - أَوْ لِغَيْرِهِ - : «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ».