الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف يزيد الحب بين الزوجين؟.. الإفتاء تضع وصفة سحرية للسعادة بـ6 أمور

كيف يزيد الحب بين
كيف يزيد الحب بين الزوجين

لاشك أن معرفة كيف يزيد الحب بين الزوجين ؟، من أكثر ما يبحث عنه كل زوج وزوجة يرغب أو ترغب في استمرار الحياة الزوجية بسعادة، وقد أولت  الشريعة الإسلامية اهتمامًا كبيرًا بالحياة الزوجية وتقوية الروابط الأسرية ، حتى أن الشرع الحنيف قد عنى بتعميق العلاقة بينهما، وحددت لهما كيف يزيد الحب بين الزوجين ؟، في الكثير من نصوص الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة ، وذلك لتستمر العلاقة بينهما في ظل جو من الود والمحبة والمعروف.

كيف يزيد الحب بين الزوجين

قالت دار الإفتاء المصرية ، عن كيف يزيد الحب بين الزوجين ؟، إنه ينبغي على كل منهما التجمل فيما بينهما بالمظهر الخارجي وكذلك بالأقوال الحسنة والكلمات المعسولة.  

وأضافت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة: عليكما بالتجمل فيما بينكما بالأقوال الحسنة، كما تتجملان بالملابس الأنيقة، منوهة بأنه كما أن الاهتمام بالمظهر الخارجي بين الزوجين مما يزيد في الود والمحبة بينهما، فإن التجمل في الأقوال باختيار الألفاظ الجميلة والكلمات المعسولة كذلك يزيد في استقرار الأسرة وسعادتها، لكن بشرط عدم الإفراط في المبالغة التي قد تؤدي بعد ذلك إلى نتائج عكسية.

وأوضحت أنه ينبغي على الزوج أن يحرص على مساعدة الزوجة ومعاونتها وتخفيف الأعباء عنها، فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم - في خدمة أهله، وفي مرحلة الحمل والحفاظ على الجنين، خططا جيدًا لتنظيم فترات الحمل، بحيث يكون على فترات متباعدة حفاظًا على صحة الأم وحقوق الطفل.

ونصحت كل زوج وزوجة بعدة أمور لتعميق الروابط بينهما، قائلة: لا تفوّت فرصة تستميل بها زوجك أو زوجتك نحوك، فالحرص على إظهار الود في المناسبات الدينية والاجتماعية من أفضل الفرص لتعميق الروابط الأسرية.

وحذرت الزوجين، قائلة: فلا تهمل التهنئة بيوم ميلاد، أو يوم زواج، أو يوم نجاح، ونحو ذلك، ففي الحديث قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ»، والأهل هم أولى الناس بهذا.

وأوصت : كن لطيفًا في ردود أفعالك، وليكن كلٌّ منكما معتدلًا في تعامله مع زوجه، فلا يظلمه ساعة الغضب، ولا يعينه على الظلم ساعة الرضا، فعن الحسن رضي الله عنه وقد أتاه رجل، فقال: إن لي بنتا أحبها وقد خطبها غير واحد، فمن تشير عليّ أن أزوجها؟ قال: “زوجها رجلًا يتقي الله، فإنه إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها”. فلا يغلبن أحدكما طبعه فيظلم الآخر.