الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع سيطرتهم على النواب.. عودة الجمهوريين وبداية صداع الخلافات في السياسة الأمريكية

بايدن
بايدن

يستعد الجمهوريون، اليوم الثلاثاء، لدخول مرحلة سياسية جديدة بقيادتهم لمجلس النواب الأمريكي، فيما يبدو أنه سيكون ثقلًا جديدًا على الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ حيث يخطط الجمهوريون لعرقلة خططه، وفق ما ذهب محللون، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.


ويظهر المرشح الجمهوري الأوفر حظا لقيادة مجلس النواب، هو كيفين مكارثي، ليكون رئيس المجلس، لكن ذلك غير مؤكد، حيث  يجب حل الخلافات أولا في صفوف الجمهوريين الذين لا يتفق جميعهم على كيفين مكارثي.

ويقول محللون إن الجمهوريين يريدون عرقلة خطط بايدن، والوقوف أمامه ما سيكون وبالًا على الرئيس الأمريكي، لكن يعتقد محللون آخرون أن بايدن بخبرته البرلمانية الطويلة سيتمكن من التعامل والعبور مع أزمات الجمهوريين.
 

ففي الساعة الخامسة مساء بتوقيت جرينتش، يجتمع أعضاء الكونجرس الجدد الذين انتُخِبوا خلال اقتراع منتصف الولاية في نوفمبر، لأداء القسم لمدة عامين.

وللمرة الأولى منذ تنصيبه، سيتعين على بايدن التعامل مع برلمان منقسم: فقد احتفظ حزبه الديموقراطي بالسيطرة على مجلس الشيوخ، لكن المعارضة الجمهورية فازت بغالبية ضئيلة جدًا في مجلس النواب.

ويرى الأعضاء الجمهوريون المنتخبون أن "الأميركيين مستعدون لبداية تحول بعد عامَين كارثيين تحت قيادة الحزب الديموقراطي"، وقد وعدوا بفتح سلسلة تحقيقات تتعلق بإدارة بايدن للوباء والانسحاب الأميركي من أفغانستان، بحسب سكاي نيوز.


وسيتم التصويت الثلاثاء على انتخاب رئيس لمجلس النواب، ثالث أهم شخصية في السياسة الأميركية بعد الرئيس ونائبه.

ومع امتلاك الجمهوريين الغالبية في مجلس النواب، لن يتمكن بايدن والديمقراطيون من تمرير مشاريع كبرى جديدة.