الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد التصعيد الأخير.. الكشف عن أفضل مكان للاختباء من الانفجار النووي

العلماء يكشفون أفضل
العلماء يكشفون أفضل مكان للاختباء من الانفجار النووي

اكتشف علماء من قبرص بعد إجراء محاكاة حاسوبية للحدث الكارثي، أن زاوية الغرفة هي المكان الأكثر أمانًا للاختباء من موجة الصدمة الهائلة الناجمة عن انفجار نووي.

حذر الباحثون في ورقة بحثية نُشرت في مجلة “فيزيكس أوف فلويدز” أولئك الذين لم يحالفهم الحظ بالقرب من مركز الانفجار، فسيتبخرون على الفور، لكن أولئك الذين بقوا على مسافة بعيدة جدًا سيظلون في خطر - حتى لو بقوا في الداخل.

وقال ديميتريس دريكاكيس، الذي قاد الفريق في جامعة نيقوسيا، للمعهد الأمريكي للفيزياء، إن الدراسة تظهر أن السرعات الجوية العالية لا تزال تشكل خطرًا كبيرًا.

وكشفت الدراسة أن الانفجار سيؤدي إلى حدوث موجة صادمة يبلغ قطرها حوالي 5 كيلومترات، مع رياح قوية قادرة على تدمير المنشآت المتهالكة، فضلاً عن إصابة أو قتل الناس.

ومن المرجح أن تتحمل المباني المدعمة بالخرسانة الرياح، لكن سيتعين على من بداخلها الوصول إلى مناطق محددة في غضون ثوانٍ من الانفجار حتى تظل آمنة، وفقًا للمجلة.

وقال يوانيس كوكيناكيس، أحد مؤلفي الدراسة، إن “أخطر المواقع الداخلية الحرجة التي يجب تجنبها هي النوافذ والممرات والأبواب”.

وكشفت المحاكاة الحاسوبية المتقدمة التي أنشأها الفريق أن المساحات الضيقة داخل المباني يمكن أن تزيد من سرعة الهواء بشكل حاد، كما تسبب موجة الصدمة أيضًا في انحراف الرياح عن الجدران والانحناء حول الزوايا. وأظهر البحث أن مثل هذه الظروف يمكن أن تخلق قوة تعادل 18 ضعف وزن جسم الإنسان.

وفقًا لـ كوكيناكيس، فإنه “يمكن للمرء أن يكون في مأمن من السرعات الجوية العالية إذا تم وضعه في زوايا الجدار المواجه للانفجار، حتى لو كانت الغرفة تواجه الانفجار”.