الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ممكن تكون متعة ولذة|داعية إسلامي يصحح مفهوما خاطئا عن سكرات الموت

سكرات الموت
سكرات الموت

صحح الدكتور رمضان عبدالرزاق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، خطأ شائعا عن سكرات الموت.

خطأ شائع عن سكرات الموت

وقال عبدالرازق في مقطع فيديو بثه عبر قناته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن الكثيرين يرهبون سكرات الموت ويخافونها خوفاً شديداً، إلا أننا نحتاج أن نعلم أنه من الممكن أن تكون سكرات الموت متعة ولذة.

وأشار إلى أن لفظ سكرات معناها الإغلاق عن الميت عن العودة إلى الدنيا، داعياً إلى أن نتدرب على الموت والبعث كل يوم، مستدلاً بقول الرسول عليه الصلاة والسلام: "والله لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون"، كذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "روح المؤمن تخرج مثل ما تخرج القطرة من في السقاء".

وأكد أن الميت أثناء السكرات قد يشعر بلذة ومتعة مستدلا بقول الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30)".

قراءة سورة يس للأموات

قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه فقراءة القرآن على الإنسان بعد وفاته سواء كان ذلك في منزله أو في المسجد أو بعد صلاة الجنازة وقبلها أو عند القبر كل ذلك جائز شرعًا، وهي تهون على الميت في قبره كما أخبرنا بذلك رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، كما أن قراءة سورة يس للميت خاصة تهون عليه في قبره وتنيره، كما تتنزل بها الرحمات والتجليات الإلهية بالمغفرة والرضا من الله عز وجل عليه.

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: هل هناك فضل في قراءة سورة يس للأموات حيث إن البعض يقول إن قراءتها لا تفيد الميت؟»، أن قراءة سورة يس تفيد الميت وأن لها فضل، كما أن لبعض سور القرآن فضل يزيد على الفضل العام للقرآن وذلك من أجل الترغيب في قراءتها ، فضل قراءة سورة يس للأموات يتضح جليًا في حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على قراءة القرآن للميت بعد وفاته، مشيرًا إلى أنه لابد في قراءة القرآن من التأدب بآداب التلاوة وعدم الإخلال بالحروف والامتثال لأمر الله في قوله تعالى : «وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلًا» الآية 4 من سورة المزمل.

ونبه إلى أنها من سور القرآن، وقراءة القرآن نور وسبب في إنزال الرحمات والتجليات الإلهية بالمغفرة والرضا والرحمة ولذلك يقرأه أهل البيت على موتاهم راجين تنزيل الرحمات على فقيدهم وينبغي لقارئ القرآن أن يقول قبل قراءته أو بعد القراءة : «اللهم أجعل ثواب ما أقرأه أو ما قرأته لفلان»، وبفضل الله تعالى يصل ثواب القراءة للميت.