الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تنتهي الحرب بـ أوكرانيا؟.. خبراء يتوقعون 4 سيناريوهات في 2023

الحرب الروسية على
الحرب الروسية على أوكرانيا

وجهت  يوليا سفيرينكو نائبة رئيس الوزراء الأوكراني الشكر للبريطانيين على التضحيات التي قدموها لدعم بلادها في الحرب المستمرة ضد روسيا، والتي بدأت في 24 فبراير 2022، مؤكدة أن أوكرانيا ستنتصر هذا العام.

وعلى الرغم من أنه من غير الواضح ما هو الاتجاه الذي قد تسلكه الحرب، إلا أن هناك بعض التنبؤات المختلفة حول الوجهة التي تتجه إليها أوكرانيا في هذا العام وفقًا لما ذكره خبراء لصحيفة "إكسبريس" البريطانية.

انتصار أوكرانيا

في بداية الصراع، خشي الكثيرون من أن القوة العسكرية الهائلة لروسيا التي تعد تاسع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان يمكن أن تقضي على أوكرانيا.

وبقيادة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، كانت أوكرانيا متأرجحة وحققت مكاسب كبيرة منذ بداية الغزو الروسي، حيث إن حشد الدعم من الغرب، والحفاظ على الروح المعنوية لقواته جعلاه يحظى بشعبية بين العديد من الأوكرانيين.

ووفقًا للعالم والمحلل الروسي أندريه بيونتكوفسكي، فإن انتصار  أوكرانيا يمكن أن يكون وشيكًا.

وفي حديث له مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قال بيونتكوفسكي إن "أوكرانيا ستنتصر باستعادة سلامتها الإقليمية بالكامل بحلول ربيع هذا العام، مستشهدًا بسببين وراء اعتقاده، إذ قال إن "الدافع والعزم والشجاعة"جعلت للأوكرانيين سببًا وجيهًا لتوقع فوزهم، مضيفًا أن السبب الآخر هو حقيقة أنه بعد سنوات من استرضاء بوتين، نشأ الغرب أخيرًا ليدرك حجم التحدي التاريخي الذي يواجهه.

ولفت بيونتكوفسكي إلى أنه يتوقع أن "القوى المنتصرة" المشتركة بين أوكرانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة سوف "تشكل بعد ذلك بنية أمنية دولية جديدة" لحماية البلدان الشقيقة.

لن يحدث جديد

بينما كان بيونتكوفسكي متفائلاً بالنجاحات المحتملة لأوكرانيا، كانت الدكتورة باربرا زانشيتا من كينجز كوليدج لندن، والتي تعمل في قسم دراسات الحرب، أقل ثقة.

وأشارت إلى أن النتيجة الأكثر ترجيحًا ستكون استمرار الصراع والتوترات بين روسيا وأوكرانيا "بلا نهاية تلوح في الأفق".

وأوضحت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يتوقع أن تكون أوكرانيا "سلبية" في الأيام الأولى من الغزو، ولم يتوقع تدخل دول أخرى، واصفة ذلك بأنه "سوء تقدير خطير أدى إلى صراع طويل الأمد.

فوز روسيا

"سيحدد هجوم الربيع أهم عامل في زعم روسيا الانتصار في الحرب"، هكذا كان حكم البروفيسور مايكل كلارك، المدير المساعد لمعهد الدراسات الاستراتيجية في إكستر.

وشبه كلارك صراع بوتين خلال الشتاء بنضال الديكتاتوريين السابقين مثل نابليون بونابرت وأدولف هتلر وجوزيف ستالين.

وأضاف كلارك: "لا مجال لأي شيء سوى المزيد من الحرب حتى يتم تسوية حظوظ تلك القوات الروسية الجديدة في ساحة المعركة".

وأشار "وقف إطلاق نار قصير وغير مستقر هو الاحتمال الآخر الوحيد. لقد أوضح بوتين أنه لن يتوقف. وأوضحت أوكرانيا أنها لا تزال تكافح من أجل حياتها".

شن هجوم جديد

بالنسبة إلى ديفيد جندلمان المطلع العسكري، تكمن آفاق عام 2023 فيما سيتم إنجازه أكثر من تحديد من سيخرج منتصرًا بالفعل.

ويقول جندلمان إن حوالي 150 ألف جندي من أصل 300 ألف روسي موجودون حاليًا في منطقة القتال بعد أن تم تحريرهم بسبب تحرك روسيا بعيدًا عن خيرسون. لكن هذا يعطي بوتين فرصة "لشن هجوم".