الرئاسي الليبي للدبيبة: المصالحة ليست مجال تجارة أو مزايدة سياسية
ترامب يتخلى عن معركة قضائية مع الكونجرس
أوكرانيا تأسف لتردد الغرب في إرسال الدبابات
مصر تدعو الأطراف الليبية لاستئناف المسار الدستوري في القاهرة
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد من القضايا على الصعيد الإقليمي والدولي.
وفي صحيفة “الخليج”، أعلن الجيش الروسي أمس السبت، أنه نفذ «عمليات هجومية» في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا سمحت له بالسيطرة على «مواقع مؤاتية».بدون إضافة تفاصيل.
وقال فلاديمير روجوف، رئيس حركة «نحن مع روسيا»، إن القوات الروسية تمكنت من اختراق خط الدفاع الأول للقوات الأوكرانية في قطاعات معينة بمنطقة زابوريجيا.
وأضاف أن هنالك معارك دائرة في المنطقة مصحوبة بتقدم القوات الروسية وتحريرعدد من النقاط على طول خط المواجهة بأكمله.
وأشار إلى أن خط الدفاع الرئيسي للقوات الأوكرانية تم إنشاؤه بمدن غوليابوليه وكامينسكوي وأوريخوف، وتعد كامينسكوي وأوريخوف المخرجين الرئيسيين إلى مدينة زابوريجيا.
وقالت الدفاع الروسية إن القوات الروسية سيطرت على بلدة دفوريتس في محور دونيتسك، وسط تقدم القوات على كافة المحاور.
وجاء في البيان اليومي للوزارة أنه في اتجاه كوبيانسك، استهدفت القوات الروسية وحدات لواء الدفاع الأوكراني الإقليمي 103 في منطقة بيريستوفوي بمنطقة خاركيف، وتمت تصفية أكثر من 35 جندياً، كما دمرت مستودع ذخيرة مدفعية بالقرب من قرية أولشانا بالمنطقة، وأن القوات الروسية تواصل التقدم وتخترق خط الدفاع الأول للجيش الأوكراني في منطقة زابوروجيه.
وفي ملف آخر، هاجم عضو المجلس الرئاسي الليبي، عبدالله اللافي، أمس السبت، رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة لانتقاده ملتقى المصالحة الذي أنهى أعماله مؤخراً ،مؤكداً أن المصالحة ليست مجال تجارة أو مزايدة سياسية،مضيفاً «فكلٌّ يعمل على شاكلته، وكلٌّ يرى الناس بعين طبعه».
وخلال مشاركته في ملتقى المرأة بمصراتة، أمس، هاجم الدبيبة ملتقى المصالحة ،وقال: «المصالحة الوطنية يجب ألّا تجرى بواسطة خيوط لعبة أجنيية أو المخابرات الدولية، أو في أفخم الفنادق».
واعتبر أن من يشارك في المصالحة «من المجرمين الذين يحاولون تصفية أمور إجرامهم وقتلهم الليبيين، وهؤلاء يجب أن يحاكموا ويقتص القضاء منهم، فالمصالحة لا يمكن أن يحدثها سوى الأنقياء والصالحين والوطنيين».
وأعلن آمر «السرية 3 مشاة»بورشفانة ، رمزي اللفع،الجمعة، تعرّضه إلى محاولة اغتيال فاشلة،متهماً «ميليشيا 55» التابعة لمعمر الضاوي، بتدبيرها.
وفي صحيفة “البيان”، تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة الإسبانية مدريد يوم أمس السبت احتجاجا على سياسات الحكومة اليسارية لرئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
وأفادت قناة "آر تي في إي" التليفزيونية بأن الحشود صاحت "سانشيز خائن" و"لتستقيل الحكومة" و "أخرجوا مع الانفصاليين".
وقدمت الحكومة والمنظمون تقديرات مختلفة إلى حد بعيد لعدد المشاركين. فقالت الحكومة إن العدد كان 31 ألفا، وقال المنظمون إن العدد يصل إلى 500 ألف.
وكان من بين الجماعات التي خرجت في الشوارع أنصار المعارضة من أحزاب الشعب المحافظ وثيودادانوس الليبرالي، وفوكس الشعبوي اليميني.
وانتقد المتحدثون الأحكام المخففة التي صدرت مؤخرا ضد الانفصاليين الكتالونيين واتهموا حكومة الأقلية بقيادة شانشيز بأنها تعتمد على أصوات القوى الانفصالية الكتالونية في البرلمان.
كما تمت إدانة الخلاف الأخير حول استبدال القضاة في المحكمة الدستورية باعتباره "تقويضا" لمؤسسات الدولة.
وينطبق الشيء نفسه على التغيير في قانون الجرائم الجنسية، الذي طبقته المحاكم بحيث يفرج عن بعض المخالفين المدانين من السجون في وقت أبكر بقليل.
وسيجري انتخاب برلمان جديد في إسبانيا بحلول نهاية العام الجاري.
ووفقا لاستطلاعات الرأي الحالية، فإنه لا يمكن التعويل على الحزب الاشتراكي بقيادة سانشيز ولا حزب الشعب المحافظ، أكبر حزب معارضة، في الحصول على أغلبية مطلقة.
وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إن مسؤولين أميركيين كباراً حثوا أوكرانيا على تأجيل شن هجوم كبير على القوات الروسية، إلى حين وصول أحدث إمدادات الأسلحة الأميركية، وتوفير التدريب.
ونقلت «رويترز» عن المسؤول، الذي تحدث مع مجموعة صغيرة من الصحافيين، طالباً عدم نشر اسمه، قوله إن الولايات المتحدة متمسكة بقرارها عدم تقديم دبابات «أبرامز» لأوكرانيا في هذا التوقيت، وسط جدل مع ألمانيا بشأن الدبابات.
وقال بايدن، الذي وافق على حزمة جديدة من الأسلحة بقيمة 2.5 مليار دولار لكييف، الأسبوع الماضي، للصحافيين في البيت الأبيض: «ستحصل أوكرانيا على كل المساعدة التي تحتاجها»، وذلك رداً على سؤال حول ما إذا كان يؤيد نية بولندا إرسال دبابات ليوبارد ألمانية الصنع لكييف.
وصرّح المسؤول بأن المحادثات الأميركية مع أوكرانيا حول أي هجوم مضاد كانت في سياق ضمان تكريس الأوكرانيين وقتاً كافياً للتدريب أولاً على أحدث الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن الهجوم سيكون أكثر نجاحاً إذا استفاد الأوكرانيون من التدريب وإمدادات الأسلحة الجديدة.
وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس الماضي، أنها سترسل مئات المركبات المدرعة إلى أوكرانيا لتستخدمها في القتال، بعدما زار وفد أميركي رفيع المستوى، ضم نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان، ونائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون فينر، كييف في الأيام الماضية، لإجراء محادثات مع المسؤولين الأوكرانيين.
وقال المسؤول إن الاعتقاد السائد في واشنطن هو أن أوكرانيا استهلكت موارد كبيرة للدفاع عن مدينة باخموت، لكنّ هناك احتمالاً كبيراً بأن الروس سيخرجون الأوكرانيين في النهاية من المدينة.
وأضاف أنه إذا حدث ذلك فلن يؤدي إلى أي تحول استراتيجي في ساحة المعركة.
وعلى صعيد آخر، قال إن المسؤولين الأميركيين ينصحون كييف بتعديل طريقة إدارتها للحرب، بعيداً عن محاولة الرد على كل هجوم روسي بهجوم بالمدفعية، لأن موسكو في النهاية ستكسب الأفضلية من خلال الاستنزاف.
وأوضح أن هذا هو السبب في أن أحدث إمدادات أسلحة من الولايات المتحدة تشمل مركبات مدرعة، لأنها ستساعد أوكرانيا على تغيير طريقة خوضها للحرب.
من ناحية أخرى، تخلى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن معركة قضائية طويلة الأمد مع «الكونغرس»، بشأن الوصول إلى عائدات الضرائب الخاصة به عن ولاية نيويورك.
وتعود القضية إلى عام 2019، عندما كان ترامب رئيساً، حيث رفع دعوى قضائية ضد لجنة المراجعة وتقديم التوصيات بشأن ميزانية الحكومة بمجلس النواب الأميركي، التي كان يقودها آنذاك ريتشارد نيل، الممثل عن ولاية «ماساتشوستس»، ومسؤولون بولاية نيويورك، بشأن قانون تم تمريره أخيراً، يعرف باسم قانون «تراست»، الذي أعطى أعضاء «الكونغرس» طريقة للحصول على سجلات الضرائب الخاصة بالرئيس.
ولم تنته اللجنة إلى تقديم طلب للحصول على وثائق نيويورك، ولم يكن على القاضي أن يصدر حكماً حول مزاعم ترامب، التي تطعن في صحة القانون.
وظلت القضية عالقة في الغالب، خلال العامين التاليين، وكان القاضي يطلب بين الحين والآخر تقارير عن الوضع من الأطراف.
والملف الأخير من محامي ترامب والقائم بأعمال المستشار العام لمجلس النواب، برفض القضية طواعية، كرر موقف ترامب بأن قانون «تراست» لا يمكن أن ينطبق على رئيس سابق، مشيراً إلى التغيير الأخير في الظروف السياسية.
وفي صحيفة “الاتحاد”، عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس عن أسفه الشديد لعدم إرسال الدول الغربية دبابات ثقيلة لقواته رغم دفعات الأسلحة الجديدة الضخمة التي أعلنها الحلفاء.
وفي انتقاد علني نادر، حضّ وزراء خارجية دول البلطيق برلين صباح أمس على «تزويد أوكرانيا دبابات ليوبارد فورا» معتبرين أن ألمانيا «كونها القوة الكبرى في أوروبا تتحمّل مسؤولية خاصة في هذا الصدد».
من جهتها، أعربت أوكرانيا أمس عن أسفها «للتردد العام» من جانب حلفائها الغربيين الذين رفضوا تزويدها دبابات ثقيلة، وهو قرار «يؤدي إلى قتل المزيد من مواطنينا» وفقا لمستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك.
وأعادت تطورات الأزمة الأوكرانية، تسليط الضوء على أهمية وفاعلية الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات والمركبات المدرعة التي كان البعض يحَسَبُ أنه قد عفا عليها الزمن. فمع اقتراب المعارك من إكمال عامها الأول، بدا لافتاً إصرار حكومة كييف، على مطالبة داعميها الغربيين، بإمدادها بمئات الدبابات والمدرعات والمركبات القتالية.
وشَكَّل ذلك تحولاً كبيراً، في نمط التفكير الذي كان سائداً في أروقة دوائر التخطيط العسكري، عندما فكر مسؤولون كبار في وزارة الدفاع البريطانية حينذاك، عما إذا كان الوقت قد حان للتوقف عن استخدام الدبابات، والاستعاضة عنها بأسلحة أخرى تبدو أكثر تطوراً، مثل الطائرات المُسيّرة، وتقنيات الحرب الإلكترونية.
فخلال العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، بدأ صناع القرار في الأوساط العسكرية الغربية، يعتبرون أن هذه الأسلحة والتقنيات المعقدة تقنياً، ربما سيكون لها اليد العليا في حسم المعارك، خلال السنوات المقبلة، بما يوجب تخصيص ميزانيات أكبر لإنتاجها وتطويرها، على حساب الأموال التي يجري توجيهها عادة، لما بدأوا في وصفه بـ «الأسلحة والعتاد التقليدي».
ولكن ما يجري على الأرض في أوكرانيا، دحض هذه الأفكار بشكل كبير. فحكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، والقادة العسكريون الأوكرانيون، يرون أن التزود بهذا السلاح التقليدي الثقيل، سيساعد على اختراق الخطوط الروسية المُحصنة.
وبعد أسابيع من النقاشات والمداولات، أعلنت بريطانيا أنها ستقدم لكييف، دبابات من طراز «تشالنجر 2»، بما يمثل تطوراً نوعياً، على ضوء أن هذه ستكون المرة الأولى التي ستتسلم فيها حكومة زيلينسكي، دبابات غربية الصنع.
وترافق ذلك مع إعلان الولايات المتحدة وفرنسا استعدادهما لإمداد السلطات الأوكرانية بدبابات قتالية خفيفة ومركبات مدرعة، وهو ما يشكل جزءاً من مطالب كييف.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة «بوليتيكو» الأميركية اليومية على موقعها الإلكتروني، قال خبراء عسكريون، إن التضاريس في أوكرانيا، لا سيما السهول المنبسطة الموجودة هناك، تجعل ساحة المعارك في هذا البلد، مثالية للدبابات والمركبات المدرعة، التي تحتاج إليها كييف.
وفي ملف آخر، وجهت مصر دعوة رسمية إلى لجنة المسار الدستوري التابعة لمجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين، وذلك لعقد اجتماع في القاهرة يناقش البنود التي تعد محل خلاف بين المجلسين، خلال الفترة المقبلة، تمهيداً للتوافق على الإطار الدستوري وقوانين الانتخابات اللازمة لإنجاز العملية الانتخابية، وذلك بحسب ما أكده مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد».
وأشار المصدر إلى أن البعثة الأممية لدى ليبيا سترعى الاجتماعات المقبلة للجنة المسار الدستوري الليبي وتقديم المساعدة الفنية لهم، كي يتمكن مجلسا النواب والأعلى للدولة من حسم الخلافات، وتحقيق التوافق حول الوثيقة الدستورية، والدفع نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في البلاد.
ورجح المصدر استضافة القاهرة لاجتماع جديد بين رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وذلك لبناء الثقة بينهما عقب «الاستقطاب الإعلامي» والانتقادات التي وجهها رئيس مجلس النواب، خلال جلسة البرلمان الأخيرة في مدينة بنغازي، مشيراً إلى أن الجانب المصري يتخوف من عودة الانقسام السياسي بين المكونات الليبية.