الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني يثمن الموقف الحاسم من الأزهر الشريف للحفاظ على المقدسات الإسلامية

 الدكتور محمد سليم
الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب

أشاد الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان بالموقف الحاسم والواضح من الأزهر الشريف للحفاظ على المقدسات الإسلامية وإدانته بشدة لإقدام مجموعة من الإرهابيين التابعين لليمين المتطرف السويدي على حرق المصحف الشريف في مشهد متكرر يدل على تواطؤ السلطات السويدية مع هؤلاء المجرمين في محاولة للإساءة المتكررة والمتعمدة للمقدسات الإسلامية واستفزاز المسلمين حول العالم.

 

وأعلن " سليم " فى بيان له أصدره اليوم اتفاقه التام والمطلق مع مطالبة الأزهر الشريف من المجتمع الإنساني والمؤسسات الدولية وحكماء العالم بالوقوف في وجه محاولات العبث بالمقدسات الدينية، وإدانة هذه الأفعال الإجرامية، ووضع حد لفوضى مصطلح «حرية التعبير» واستغلاله في سوق السياسات والانتخابات، وإساءة استخدامه فيما يتعلق باستفزاز المسلمين واحترام مقدساتهم وفتح تحقيق عاجل حول تكرار هذه الحوادث التي لا تقل في خطرها عن مردود الهجمات الإرهابية مشيداً بتأكيد الأزهر الشريف بأن السماح لهؤلاء المجرمين بتكرار هذه الاستفزازات تحت شعار «حرية التعبير»-ولو بالصمت- هو تواطؤ منبوذ يعيق من جهود تعزيز السلام وحوار الأديان والتواصل بين الشرق والغرب، وبين العالم الإسلامي والعالم الغربي.

 

وقال الدكتور محمد سليم إن هذا الموقف الواضح والحاسم من الازهر الشريف لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من الرأى العام المصرى والإسلام والعالمى مطالباً من المجتمع الدولى سرعة التدخل لمنع تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية التى ترفضها كافة الشرائع السماوية.

 

ووجه الدكتور محمد سليم تحية قلبية إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على دوره الكبير إقليمياً وعالمياً فى خدمة القضايا الإسلامية مؤكداً أن الأزهر الشريف وإمامه الأكبر وعلمائه الأجلاء يحظون بأكبر تقدير واحترام من الرأى العام المصرى والعالمى.

 

وكان الأزهر الشريف قد جدد التأكيد على أن هذه الأفعال الإجرامية الصادرة من الهمج لن تنال من حرمة المصحف الشريف في قلب إنسان متحضر وسوف يظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية جمعاء، وموجهًا لها لقيم الخير والحق والجمال، لا تنال من قدسيته أحقاد الضالين المجرمين، ولا تصرفات باعثي التعصب والحقد والنفوس المريضة، من أصحاب السجلات السوداء في تاريخ التعصب والكراهية وحروب الأديان.