EN 
استعرضت قناة " القاهرة الإخبارية"، الإعلان عن اكتشافات أثرية جديدة بمنطقة جسر المدير بجبانة سقارة، تعود إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة.
وتابعت القناة، أن الاكتشاف الأثري عبارة عن جبانة ضخمة بها مقابر هامة، كما تم العثور على 9 تماثيل من الحجر الجيري الملون بالإضافة إلى أحد التوابيت العائدة لـ 4300 عام، كما تم العثور على تماثيل خشبية والعديد من الأواني الفخارية.
وأعلن عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس أن أعمال حفائر البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للآثار بمنطقة جسر المدير في جبانة سقارة، أسفرت عن عدة اكتشافات أثرية تعود إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة.
تم العثور على مقابر تعود إلى عصر الدولة القديمة وتشير إلى وجود جبانة ضخمة بها العديد من المقابر الهامة، وأول هذه المقابر هي مقبرة المدعو "خنوم جد إف"، وكان يعمل مفتشا على الموظفين ومشرفا على النبلاء وكاهن المجموعة الهرمية للملك أوناس، آخر ملوك الأسرة الخامسة، والمقبرة ملونة وبها مناظر الحياة اليومية، والمقبرة الثانية لـ"مري"، وصاحبها يحمل ألقابا عديدة مثل “كاتم الأسرار”، و"مساعد قائد القصر العظيم".
وقال إنه تم العثور على مقبرة أخرى لكاهن المجموعة الهرمية للملك "بيبي الأول"، وعثر على تسعة تماثيل من الحجر الجيري الملون تمثل رجلا بجواره زوجته، وكذلك تماثيل خدم وتماثيل منفردة، ولم يعثر على أية نقوش تشير إلى اسم صاحب هذه التماثيل، وبعد عدة شهور من هذا الكشف تم العثور على باب وهمي بجوار موقع التماثيل يشير إلى أن صاحبه يدعى "ميسي"، وأن التماثيل تعود إلى عصر الأسرة الخامسة، لذلك تؤكد أن التماثيل التسعة تخص المدعو "ميسي".
