عقوبة السجن المؤبد تنتظر المتهمين باختطاف فتاة في دار السلام

قرر قاضي المعارضات، حبس  شخصين 15 يوماً، لاتهامهما باختطاف فتاة في دار السلام.

وكان كشف رجال مباحث القاهرة حقيقة واقعة اختطاف فتاة بدار السلام ومطالبة والدها بفدية لإطلاق سراحها، حيث تبين أن شخصين اتفقا على ارتكاب الواقعة من أجل المال، وتم القبض عليهما.

يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمد عبد الله، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وتولت النيابة التحقيق.

تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغا من مواطن قرر بأنه عقب قيام ابنته 15 سنة، بالخروج من محل سكنها ورد إليه اتصال هاتفى من هاتفها المحمول وتواصل معه شخص "مجهول" أخبره خلاله باختطاف ابنته ومساومته على دفع مبلغ مالى نظير إطلاق سراحها.

بإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الفنية الحديثة، أمكن التوصل إلى تحديد المتهم مقيم بمحافظة الجيزة وتم ضبطه.

وأقر باتفاقه مع آخر، مقيم بذات العنوان، على اختلاق واقعة الاختطاف واقتسام المبلغ المالى فيما بينهما، كما أمكن ضبط الأخير وبصحبته الفتاة.

واعترفا باتفاقهما على اختلاق الواقعة للتحصل على مبلغ مالى من والدها، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

عقوبة الخطف

وتقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.

بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".