الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متى تكون الابتلاءات عقابا من الله؟ أزهري يكشف العلامات

الزلزال
الزلزال

قال الدكتور محمد عبد الجواد، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، إن الزلازل والبراكين التي تحدث لنا الآن ليست عقاب من الله عزوجل لنا بسبب كثرة الذنوب وإنما هي ظواهر كونية لها أسباب ومسببات.

متى تكون الابتلاءات عقاب من الله؟


وأضاف عبد الجواد، في البث المباشر لصفحة الأزهر الشريف، الابتلاءات التي تكون عقابا من الله ، لها علامات، كما حدث لقوم سدوم الذي أرسل إليهم سيدنا لوط، اقتلعهم الله من الأرض وقوم صالح وقوم هود وقوم عاد وغيرهم.

وأشار إلى أن الابتلاءات التي تكون عقاب من الله، تكون على خلاف ما يتوقعه الناس، فيرسل الله لهم عقابا جماعيا لا يبقى منهم أحدا.

وأوضح أن الدليل على أن الابتلاء عقاب من الله، هو أن الله يجعل القوم من بعدهم يذكرون ما حدث لهم على أنه عقاب بسبب تفشي الذنب فيهم ولا يوجد فيهم الصالحون، كما فعل الله بقوم نوح، أغرقهم جميعا ولم ينجي منهم إلا المؤمنين.

وأكد الأستاذ بالأزهر، أن العقاب من الله معروف يحصد البلد كلها ولا يبقي منهم أحدا ، كما أنه لا يوجد أحد يترحم عليهم من حولهم لأنهم يعلمون أن هذه القرية كافرة واعتدت على حرمات الله ولم تحفظ حرمة الله.

وتابع: أما زلازل اليوم فهي ليست عقاب من الله بسبب الذنوب، وهناك كان في مصر زلزال عام 1992 ونحن في مصر دولة مؤمنة فيها الصالحون ومنا دون ذلك ، وهدمت بيوت وبقيت آخرى، فهذه تذكرنا بالله واليوم الآخر وتجعلنا أكثر قربة من الله ، وليس هذا عقاب من الله لنا الأمة المسلمة الموحدة بالله.