الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحصين ليلة الجمعة الأخيرة من رجب .. أدركه بـ 4 كلمات حتى الفجر

الذكر
الذكر

كيف نحصن أنفسنا من شياطين الجن؟، سؤال أجاب عنه الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط.

كيف نحصن أنفسنا من شياطين الجن؟

وقال السائل: يتسلط علي جنياً بالمضايقات لدرجة أني أشعر بذلك بالليل شعوراً واضحاً حتى إنه ليجر الغطاء من علي في اليوم الشديد البرد .. فكيف نحصن أنفسنا من شياطين الجن ؟، ليجيبه الداعية الإسلامي قائلاً: اقرأوا الجواب على ذلك في هذا التحصين النبوي العظيم، وهو تحصين له عظيم الأهمية لأنه يتعلق بمن يخاف من عفاريت الجن ليلا أو نهارا، فمن أحس بفزع أو جزع وخاف من شياطين الجن فإن عليه أن يردد الدعاء الوارد في الحديث الآتي :

أخرج النسائي وغيره واللفظ له فى عمل اليوم والليلة باب ما يكب العفريت ويطفئ شعلته عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن وهو مع جبريل وأنا معه - فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ وجعل العفريت يدنو ويزداد قربا - فقال له جبريل : أﻻ أعلمك كلمات تقولهن فيكب العفريت لوجهه وتطفئ شعلته ؟

قل (أعوذ بوجه الله الكريم وكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها، ومن فتن الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن ). فكب العفريت لوجهه وانطفأت شعلته . اه “عمل اليوم والليلة للنسائي ص 530”

كما أخرجه أحمد بسند جيد انظر الفتح الرباني كتاب الأذكار باب ما يقال لدفع كيد الشيطان ج 14 ص 260- 261 وبهامشه بلوغ الأماني . مسند أبي يعلى رقم 6809 ..

ولفت إلى أن هذا التحصين عظيم الفائدة ينبغي علينا أن نردد هذا التحصين صباحا ومساءا ثلاث مرات، وأنه كلما شعر المسلم بخوف من عفريت أو شيطان عليه أن يردد هذا التحصين وعندها لن يمسه مكروه إن شاء الله تعالى.

تحصين نبوي لفك السحر وقضاء الحاجة

ولقراءة سورتي البقرة وآل عمران فضل عظيم خاصة في صباح يوم الجمعة، لذا ينبغي ألا تغفله في صباح الجمعة الأخيرة من شهر رجب، فقد بين الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، قوله صلى الله عليه وسلم ( اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما ).

وقال إن الغمامة والغياية كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه من سحابة وغيرها ، قال العلماء : المراد أن ثوابهما يأتي كغمامتين، وأن من كان يواظب على تلاوة هاتين السورتين جاء يوم القيامة بفائدتين، أولهما أنهما تظللان من حر الشمس يوم تدنو الشمس من رؤوس العباد ويكون العبد في حاجة ماسة إلى ظل الله يوم لا ظل إلا ظله، يأتي هذا الظل كالغمام أو كقطيع من طير صواف يقف تحته من كان من المداومين على تلاوة هاتين السورتين.

كما أن هاتين السورتين تدافعان عن صاحبهما يوم القيامة حتى يغفر الله تعالى له ويدخله الجنة، موضحا أن في قول النبي صلى الله عليه وسلم (اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة) فمن واظب على تلاوة سورة البقرة سينال من البركة الكثير مما تحدثنا عنه في هذا التحصين ومما لا يعلمه إلا الله ، ومن أعرض عنها فإنه سيتحسر يوم القيامة.

كما أوضح في قوله صلى الله عليه وسلم عن سورة البقرة ( ولا تستطيعها البطلة) وقال معاوية أحد رجال السند بلغني أن البطلة السحرة، وفيه توجيهان أن السحرة لا يمكنهم حفظها أي لا يستطيع الساحر أن يحفظ سورة البقرة، والثاني وهو الأظهر أي لا يستطيع سحر البطلة النفوذ فيمن يقرأ سورة البقرة فقارئها لا يؤثر فيه سحر السحرة.


-