الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نزل بها وصلى .. علي جمعة يكشف جوانب من زيارة النبي لمصر

النبي محمد صلى الله
النبي محمد صلى الله عليه وسلم

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن النبي صلى الله عليه وسلم قد زار مصر وصلى بها ركعتين في رحلة الإسراء والمعراج.

النبي مر بجبل الطور

واستدل علي جمعة من خلال برنامج من مصر عبر شاشة سي بي سي بما ذكره ابن حجر العسقلاني من أن النبي مر بجبل الطور، وتحدث إلى سيدنا جبريل، وطلب منه بأن يصلي في الموضوع الذي كلم الله فيه أخيه موسى فنزل وصلى ركعتين.

ولفت علي جمعة إلى أن الهدف من الإسراء هو الذهاب من القبلة الحقيقية إلى المسجد الأقصى الذي كان قبلة المرسلين، وقد صلى إليه النبي 18 شهرا، لتوضيح الصلة بين القبلتين.

صخرة الكونين

وقال علي جمعة، في بيان إن سيدنا النبي ﷺ هو صخرة الكونين، وعماد وسند العالمين في الدنيا والآخرة، فما معني صخرة العالمين والكونين؟، موضحاً أن كل الناس تستند إليه ، فتجده خير مستند، وخير معتمد. كالصخرة، فهو صخرة الكونين ﷺ ، والعالمين الدنيا والآخرة، عالم الشهادة، وعالم الغيب، {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}.

وتابع: فهو ﷺ له أحوال عند ربه، جمع فيها كل ما اختصّ به الأنبياء، فأجرى الله على يديه كل ما أجرى على يد الأنبياء من معجزات، حتى عدّوا معجزاته ﷺ ففاقت الألف. لكنه مع ذلك تفرد ﷺ بمعجزاتٍ لا تُعجز العادة فقط، بل حتى تُعجز قوانين الكون، ومن ذلك الإسراء والمعراج، يقول تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

قال الإمام الألوسي: «هو السميع البصير يعني به: محمدًا ﷺ ». وقال بعض المفسرين : راجعة إلى الله، و {هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير}، هو الله عز وجل ، أو يجوز إنها ترجع إلى سيدنا النبي -ﷺ-؛ حيث إنه أراه في هذا اليوم، وأسمعه في هذا اليوم، ما لم يكن قد خطر على قلب بشر.

إمام الأنبياء والمرسلين

كما قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، الأقصى هو عبارة عن جبل يسمى جبل "داريا" مساحة هذا الجبل 144 ألف متر.

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي" أنه لما سأل سيدنا أبي ذر الغفاري سيدنا النبي وقال له : كم الأنبياء، فرد عليه النبي، 124 ألف نبي، منوها أن هؤلاء الأنبياء صلوا خلف النبي.

وأشار إلى الأنبياء صلوا خلف النبي في المسجد الأقصى، فصار إمام الأنبياء والمرسلين، وهذا كلام المصادر الصحيحة التي روت الإسراء والمعراج.