الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى وأحكام| هل التسبيحة خلال شعبان ورمضان خير من 1000 في غيرهما؟.. وهل لمس العورة ينقض الوضوء؟.. وهل يجوز قضاء أيام الصيام في هذا الموعد؟

صدى البلد

فتاوى واحكام

هل لمس العورة ينقض الوضوء؟

هل التسبيحة فى شهر شعبان ورمضان خير من ألف تسبيحة بغيره؟

هل يجوز إخراج صدقة بدلا من الصيام عن أيام أفطرتها رمضان الماضي

هل نسيان التسبيح في الصلاة يحتاج إلى سجود سهو .. علي جمعة يرد

هل تطويل الشعر للرجال حرام؟.. علي جمعة يجيب

أفضل طريقة لاغتنام فضل شهر شعبان.. علي جمعة يكشف عنها

هل يجوز قضاء أيام رمضان فى شهر شعبان؟

 

نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في هذا الملف. 

 

فى البداية .. أجاب عليه الشيخ عبد الله الأزهري، على سؤال: هل لمس العورة ينقض الوضوء؟.. من خلال فيديو نشر عبر الصفحة الرئيسية لموقع “فتاوى البلد”، وذلك من خلال تطبيق فيسبوك.

وقال عبد الله الأزهري،إن جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة أجمعوا أن لمس العورة بغير حائل ينقض الوضوء سواء كان بقصد أو بدون قصد وإذا وجد الحائل فلا ينقض الوضوء.

أوضح الأزهري،أن الإمام أبي حنيفة يسر هذا الأمر على الناس وقال أن مس العورة بحائل أو بدون لا ينقض الوضوء متسدلا على رأيه أن صحابيا أتى للنبي ليسأله عن حكم مس العورة ليرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه قائلا:"ليس فيه وضوء، إنما هو منك".

 

منذ أن أعلنت دار الإفتاء المصرية عن ثبوت هلال شهر شعبان كثُر البحث على محرك البحث العالمي جوجل عن شهر شعبان فضله وحكم الصوم فيه ودعاء شهر شعبان واعماله، فى هذا الصدد يجيب الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، عن سؤال مضمونه:" هل التسبيحة فى شهر شعبان ورمضان خير من الف تسبيحة فى غيره؟"، قائلاً:" أن رجب من أشهر الله الحُرم، ولا شك أن الحسنة مضاعفة فى الأشهر الحُرم كما أن السيئة مضاعفة. 

وقال “الأطرش"، فى تصريح خاص لـ صدى البلد"، إن التسبيحة فى شهر شعبان ورمضان خير من ألف تسبيحة فى الأيام العادية، كذلك باقي العبادات من صلاة وصوم وصدقة وغيرها من الطاعات ثوابها أكثر من الأيام العادية. 

وأشار الى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول (رجب شهر الله وشعبان شهري) وإن كان هذا الحديث به ضعف، والسبب فى قول النبي أن "شعبان شهري" لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله وكان يصوم شعبان الا قليل فكان يصوم حتى لا يفطر وكان يفطر حتى لا يصوم، وحينما سأل عن سبب كثرة صيام النبي فى شعبان، قال (ذاك شهرا يغفل فيه الناس عنه). 

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمي شهر شعبان شهر الغفلة، لأنه كان يقع بين رجب والصوم فيه مندوب وبين رمضان والصوم فيه فرض، فضلاً عن أن شهر شعبان شهر ترفع فيه الأعمال الى رب العالمين وقال النبي صلى الله عليه وسلم (أحب ان يرفع عملي وانا صائم). 

 

وتابع قائلاً:" يتسأل الكثير هل الاعمال لا ترفع الى الله الا فى شهر شعبان؟، فنقول لهم لا فعمل الليل يعرض على الله قبل عمل النهار وعمل النهار يعرض على الله قبل عمل الليل وعمل الأسبوع يعرض على الله كل يوم اثنين وخميس وعمل السنة يعرض على الله فى شهر شعبان، فكأن الأعمال تعرض على الله عرضا بعد عرض، ولكل عرضا حكمة يعلمها الله، وقالوا ان نساء النبي كانوا يقضين ما عليهن فى شهر شعبان فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم معهن، والأصح أن نساء النبي كن يصومن معه صلى الله عليه وسلم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا كان يتشاغل عن صيام 3 أيام من كل شهر بسفر او للجهاد أو ما الى ذلك . 

واختتم كلامه قائلاً:" شهر شعبان له الأفضلية وهى تحويل القبلة من المسجد الأقصى للمسجد الحرام لقوله تعالى {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}. 

 

ثم ورد سؤال لدار الإفتاء تقول صاحبته “ أفطرت أياما في رمضان ولم أقضها فهل يجوز إخراج صدقة بدل من قضائها؟ .

أجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء ، قائلا: إن قضاء الصيام يجب بتعويض الأيام الفائته بصيامها مرة أخرى .

وأوضح أمين الفتوى، خلال رده على سؤال “  عبر البث المباشر لدار الإفتاء ، على الفيس بوك أن إخراج صدقة ككفارة للتأخير ورد أقوال للعلماء بجوازها ولكن الأهم لكي تسقط هذه الأيام من على المرأة أن تصومها وتقضيها .

وقال الدكتور علي جمعة ، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ،  خلال أحد الدروس الدينية يقول صاحبه ( نسيت التسبيح أو عدده فى السجود والركوع فهل أسجد للسهو؟).

وأجاب "جمعة" قائلًا : إن تسبيح الركوع والسجود سنة غير واجبة، فمن تركها عمدا أو سهوا، وكذا لو أبدل ذكر الركوع بذكر السجود فصلاته صحيحة ولا شيء عليه.

وأوضح: أنه لا يوجد عليكِ سجود سهو لأن التسبيح فى الركوع والسجود هو من سنن الهيئات فلا يلزم له سجود السهو.

وأشار إلى أنه من نسي التسبيح لا يسجد للسهو، فكل ذلك معفو وليس هو من أبعاض الصلاة.

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق، إن تطويل شعر الرجال ليس من السنة النبوية التي يؤجر عليها المسلم؛ فهو من أمور العادات، وقد أطال النبي الكريم ، صلى الله عليه وسلم، شَعره وحَلَقَه ، ولم يجعل في تطويله أجرًا ، ولا في حلقه إثمًا، إلا أنه أمر بإكرامه.

جاء ذلك خلال إلقائه لأحد الدروس الدينية، على سؤال "هل تطويل الشعر للرجال حرام؟".

أضاف "جمعة" أن إطالة شعر الرأس لا بأس به، فقد كان شعر النبي ،صلوات الله وتسليماته عليه، يصل إلى شحمة أذنيه ، وإلى ما بين أذنيه وعاتقه، وكان يضرب منكبيه، وكان – إذا طال شعره - يجعله أربع ضفائر، ولكن مع ذلك هو خاضع للعادات والعرف، فإذا جرى العرف واستقرت العادة بأنه لا يستعمل هذا الشيء إلا طائفة معينة نازلة في عادات الناس وأعرافهم؛ فلا ينبغي لذوي المروءة أن يستعملوا إطالة الشعر.

قال الدكتور علي جمعة  مفتي الجمهورية السابق ، اقتضت حكمة الله عز وجل تفضيل بعض الشهور على بعض‏,‏ ومن ضمن هذه الشهور يأتي شهر شعبان الذي فضله الله‏,‏ وعظمه رسول الله ﷺ‏, فحري بنا أن نعظمه وأن نكثر من العبادة والاستغفار فيه‏

 كما جاء عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله‏,‏ لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم في شعبان‏,‏ فقال ﷺ‏:‏ ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان‏,‏ وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله‏, فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم‏ (‏رواه النسائي)‏ فقوله ﷺ‏:‏ شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان يشير إلى أنه لما جاء بين شهرين عظيمين -رجب ورمضان- اشتغل الناس بهما عنه وغفلوا عنه‏,‏ وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان لأن رجب شهر حرام‏,‏ والأمر ليس كذلك‏.‏

وفي الحديث السابق إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون أفضل منه‏,‏ وفيه دليل على استحباب عمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة‏.

وأضاف جمعة في بيان له عبر صفحته الرسمية من شدة محافظته ﷺ على الصوم في شعبان ظن بعض أزواجه رضي الله عنهن أنه يصوم شعبان كله‏,‏ مع أنه ﷺ لم يستكمل صيام شهر غير رمضان‏,‏ وقد بينت السيدة عائشة رضي الله عنها ذلك فقالت‏:‏ كان رسول الله - ﷺ- يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم‏,‏ وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان‏,‏ وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان ‏(رواه البخاري ومسلم‏).

وقال جمعة لعل اتباع هَدْيَ النبيِّ ﷺ بالإكْثَارِ من الصيام في شهر شعبان يُيَسِّرُ على المسلم مهمة الصيام في شهر رمضان، ولا يشعر بعناء في تلك العبادة العظيمة، وذلك لأن شعبان شهر يتناسب في المناخ وطول النهار وقِصَرِه مع شهر رمضان لأنه الشهر الذي يسبقه مباشرة، فالتعوُّد على الصوم فيه يُيَسِّرُ على المسلم ذلك.

وتابع هناك أمر آخر للاستعداد لاستقبال الشهر المعظم، وهو القرآن الكريم ودراسته وتلاوته ومحاولة خَتْمِ المصحف في شهر شعبان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان، فقراءة القرآن عبادة نَيِّرَة، تُعِينُ المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، تلاوة القرآن الكريم ودراسته تُنِيرُ قَلْبَ المسلم وتَشْرَحُ صَدْرَه، فلا ينْبغي للمسلم أن يتركها طول السنة ويَقْصُرَها على رمضان، إلا أنه يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدَّفعة الإيمانية والنفحة الربَّانِيَّة.

منذ أن بدأ شهر شعبان ويبحث الكثير على محرك البحث العالمي جوجل عن شهر شعبان، فضل شهر شعبان وحكم صوم أيام رمضان فى شعبان وأعمال شهر شعبان. 

يريد الكثير أن يغتنموا شهر شعبان، لأن النبي صلى اله عليه وسلم كان يكثر الصوم فى شعبان، فيتسأل الكثير من الفتيات اللاتي عليهن صوم أيام من رمضان ومن الذين عليهم كفارة نذر وغيره هل يجوز قضاء أيام رمضان فى شعبان؟. 

فى هذا الصدد دار الإفتاء المصرية: نصت على أنه يجوز شرعًا قضاء ما عليك في شهر شعبان ولو بصيام كله أو بعضه؛ فعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تَقُولُ: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلا فِي شَعْبَانَ» رواه البخاري