الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لليوم الثاني على التوالي.. رد جديد من الصين على تقارير منشأ كورونا

رفضت الصين، لليوم الثاني على التوالي، التقارير الأمريكية التي تفيد بأن جائحة كوفيد-19، قد نتجت عن فيروس تسرب من مختبر صيني.

ورداً على تعليقات مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينج، اليوم الأربعاء، إن تدخل وكالة المخابرات الأمريكية كان دليلا كافيا على "تسييس تتبع المنشأ".

وتابعت ماو: "بإعادة صياغة نظرية تسرب المختبر، لن تنجح الولايات المتحدة في تشويه سمعة الصين، وبدلاً من ذلك، فإنها ستضر فقط بمصداقيتها".

وأضافت: "نحث الولايات المتحدة على احترام العلم والحقائق، والتوقف عن تحويل تتبع الأصول إلى شيء يتعلق بالسياسة والذكاء، والتوقف عن تعطيل التضامن الاجتماعي والتعاون في إنشاء الأصول".

وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” بثت أمس، الثلاثاء، أوضح راي أن: "مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قام منذ فترة طويلة بتقييم أن أصول الوباء على الأرجح حادثة معملية محتملة في ووهان (وسط الصين)"، مضيفا: "هنا تتحدث عن تسرب محتمل من مختبر تسيطر عليه الحكومة الصينية".

وفي إشارة إلى الجهود المبذولة لتتبع أصل فيروس كورونا، قال: "سأقوم فقط بإبداء ملاحظة مفادها أن الحكومة الصينية، على ما يبدو لي، تبذل قصارى جهدها لمحاولة إحباط وإخفاء الحقيقة، وهو العمل الذي تقوم به حكومتنا الأمريكية وشركاؤنا الأجانب المقربون".

وأكد: "هذا أمر مؤسف للجميع".

رفض ماو تقريرا من وزارة الطاقة الأمريكية قيم بـ "ثقة منخفضة" أن الفيروس الذي تم اكتشافه لأول مرة في ووهان في أواخر عام 2019 قد تسرب من مختبر حكومي قريب. ولم يتم الإعلان عن التقرير وشدد المسئولون في واشنطن على أن الوكالات الأمريكية ليست متفقة على أصل الفيروس.

وقد أصرت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، أمس الثلاثاء، على أن الصين كانت "منفتحة وشفافة" في البحث عن أصول الفيروس، و"شاركت معظم البيانات ونتائج الأبحاث حول تتبع الفيروسات وقدمت مساهمات مهمة في أبحاث تتبع الفيروسات العالمية".

وقالت مجموعة من خبراء منظمة الصحة العالمية العام الماضي إن "أجزاء أساسية من البيانات" لشرح كيف بدأ الوباء لا تزال مفقودة. 

وأشار العلماء إلى طرق البحث المطلوبة، بما في ذلك الدراسات التي تقيم دور الحيوانات البرية والدراسات البيئية في الأماكن التي ربما انتشر فيها الفيروس لأول مرة.