EN 
أجل قاضٍ إعدام سجين محكوم عليه زعم المحامي أنه اقتلع كلتا عينيه خلال حادثتين منفصلتين بسبب مرض عقلي حاد.
وبحسب ديلي ستار البريطانية، كان من المقرر إعدام أندريه توماس البالغ من العمر 39 عامًا ، في 5 أبريل بتهمة القتل الوحشي لزوجته المنفصلة عنه وابنتها وابنها منذ أكثر من عقد.
وفي عام 2004 طعن توماس لورا كريستين بورين البالغة 20 عامًا ، حتى الموت وانهى حياة ابنتها ماري هيوز البالغة من العمر 13 شهرًا، وابنهما أندريه لي، البالغ من العمر أربع سنوات ، في جريمة قتل ثلاثية مروعة صدمت الناس، في بلدة شيرمان الصغيرة بولاية تكساس الامريكية.
وأخبر المجرم الشرطة في وقت لاحق أنه يعتقد أن الضحايا الثلاثة كانوا شياطين وأن الله أمره بتنفيذ عمليات القتل.
ترك توماس أعمى بعد اقتلع كلتا عينيه أثناء وجوده في السجن.
يجادل ماوري ليفين ، محامي توماس ، بأنه 'أحد أكثر السجناء المصابين بأمراض عقلية في تاريخ تكساس' وأنه غير مناسب للإعدام لأنه 'يفتقر إلى الفهم العقلاني لسبب الدولة لإعدامه'.
وحظرت المحكمة العليا عقوبة الإعدام على المدانين المعاقين ذهنياً ولكن ليس على أولئك الذين يعانون من أمراض عقلية خطيرة.
ومع ذلك ، فقد قضوا بضرورة أن يكون الشخص مؤهلاً للإعدام.
أصدر قاضي الولاية الجزئية جيم فالون أمرًا بسحب تاريخ إعدام القاتل يوم الثلاثاء بعد أن طلب محاموه مزيدًا من الوقت للتحضير لجلسة استماع في المحكمة لمراجعة كفاءته.
وطلب أكثر من 100 شخص ، بمن فيهم زعماء دينيون ، من حاكم ولاية تكساس ، جريج أبوت ، وقف إعدام توماس ، لكن جي كيري أشمور ، من مكتب المدعي العام لمقاطعة غرايسون الذي رفع القضية ، قال إن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا على علم كامل بالقضية أو التقييمات من حالة توماس العقلية.
